بعد أكثر من يومين على عودته المفاجئة إلى فنزويلا، الاثنين، لا يزال الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز بعيدًا عن الأنظار، ولم يكشف أي مصدر الأربعاء، ما إذا كان الرئيس البوليفي إيفو موراليس، الذي حضر إلى كراكاس، الثلاثاء، لمقابلة نظيره الفنزويلي، قد التقاه أم لا. وقال صحفيون: "إن أبواب المستشفى العسكري في كراكاس؛ حيث أدخل الرئيس لمواصلة علاجه بحسب السلطات، لا تزال مغلقة وتحت حراسة مشددة منذ الاثنين".
حتى إن الحكومة طلبت من أنصار الرئيس عدم التجمع أمام المستشفى، كما حصل الاثنين، لعدم إرباك سير العمل فيه.
وكان الرئيس البوليفي الاشتراكي، ايفو موراليس، الذي وصل الثلاثاء إلى كراكاس، أعرب عن أمله في عيادة نظيره الفنزويلي، لكنه غادر من دون أن يعرف أحد، في لاباز أو في كراكاس، ما إذا تمكن من مقابلة تشافيز، الذي عاد إلى بلاده، بعد أكثر من شهرين، قضاهما في أحد مستشفيات كوبا؛ حيث يتعالج من مرض السرطان.
لكن موراليس تمكن من لقاء نائب الرئيس، نيكولاس مادورو، ورئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية، ديوسدادو كابيو.