أكد وزير الزراعة نيكولاي فيدروف، رئيس الجانب الروسي في اللجنة الحكومية المصرية- الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي، أن التوصل إلى البروتوكول العام وما يتضمنه من اتفاقات للتعاون بين روسيا ومصر هو خطوة هامة نحو تعميق التعاون المثمر بين الجانبين وتأكيد على حرص الحكومة الروسية على زيادة أواصر التعاون المشترك في المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية مع مصر. جاء ذلك خلال اجتماعات المسؤولين الروس التي عقدت اليوم، مع الوفد المصري برئاسة وزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبد النور. ونوه الوزير الروسي إلى أن هناك رغبة أكيدة لدى المؤسسات والشركات الروسية للاستثمار في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة سواء من خلال إقامة مشروعات جديدة أو من خلال توفير إحتياجات الجانب المصري من المنتجات مثل الغاز الطبيعي المسال وإنشاء الصوامع وخطوط المترو. وأشار إلى أهمية تعاون البلدين في زيادة حجم التبادل التجارى ليصل إلى 5 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة، لافتا إلى ضرورة منح القطاع الخاص في البلدين الفرصة لإقامة مشروعات مشتركة، وكذا تسهيل إجراءات مشاركة الشركات الروسية في المناقصات الحكومية المصرية فى مختلف القطاعات بما يسهم في تشجيع الشركات الروسية على الإقبال على الإستثمار في السوق المصرى. كما أشاد وزير الزراعة الروسي بالقدرة الفائقة لرئيس الوفد المصري على إقناع الجانب الروسي بتوقيع كل هذا الكم من الإتفاقات والتوصل إلى تفاهمات في العديد من نقاط الخلاف.