أكد نيكولاى فيدروف وزير الزراعة الروسي على أهمية التعاون بين مصر وروسيا فى زيادة حجم التبادل التجارى ليصل إلى 5 مليار دولار خلال المرحلة المقبلة . أشار خلال ختام أعمال الدورة التاسعة للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجارى والإقتصادى والعلمى والفنى الى ضرورة منح القطاع الخاص فى البلدين الفرصة لإقامة مشروعات مشتركة وتسهيل إجراءات مشاركة الشركات الروسية فى المناقصات الحكومية المصرية فى مختلف القطاعات بما يسهم فى تشجيع الشركات الروسية على الإقبال على الإستثمار فى السوق المصرى. ولفت إلى حرص الحكومة الروسية على زيادة التعاون المشترك فى المجالات الإقتصادية والتجارية والإستثمارية مع مصر ، لافتاً إلى أن هناك رغبة لدى المؤسسات والشركات الروسية للإستثمار فى السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة سواء من خلال إقامة مشروعات جديدة أو من خلال توفير إحتياجات الجانب المصرى من المنتجات مثل الغاز الطبيعى المسال وإنشاء الصوامع وخطوط المترو . ومن جانبه أكد منير فخري عبدالنور وزير التجارة والصناعة والاستثمار أن مصر مقبلة على عصر جديد من الانتاج والتنوع الصناعي والخدمي بعد الإنتهاء من تنفيذ خارطة الطريق حيث يجرى حاليا الإعداد لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى ابرزها مشروع تنمية محور قناة السويس الذى يغطى مجالات النقل البحري واللوجستيات والصناعة ، ومشروع المثلث الذهبي فى الصعيد المصري فى مجالات التعدين ،الصناعة والسياحة ، وغيرها من المشروعات التى تتطلب تواجد استثمارات هائلة لتنفيذ هذه المشروعات العملاقة . وأوضح أن آفاق التعاون الصناعى والاستثمارى ما بين مصر وروسيا لا حدود لها حيث يمكن إقامة شراكات فى مجالات متعددة مثل صناعات البتروكيماويات، والسيارات،والأثاث ،ومترو الأنفاق، ومعالجة الصرف ، والطاقة الجديدة والمتجددة ، ومعالجة النفايات، داعياً الشركات الروسية للمشاركة في المشروعات القومية الكبرى وللاستثمار المباشر والمشترك مع نظرائهم المصريين. وأكد عبدالنور على حرص مصر على السعى لإزالة كافة المعوقات التى تقف أمام تنمية العلاقات الثنائية المشتركة مع الجانب الروسى.