أسعار الخضراوات اليوم 7 ديسمبر.. البصل يبدأ من 8 جنيهات للكيلو    أسعار الذهب اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025    أسعار الدولار اليوم الأحد 7 ديسمبر 2025    الأحد 7 ديسمبر 2025 — أسواق الحديد تشهد استقرار نسبيًا بعد موجة تراجعات سابقة في أسوان    وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الإيرانى تطورات الملف النووى الإيرانى    تقرير: أوكرانيا على حافة الانهيار وبوتين لن يتراجع    وسط حالة التوتر العالمي .. الجيشان الصينى والروسى يجريان ثالث تدريب مشترك لاعتراض الصواريخ    أخبار مصر: صلاح يكتب نهايته مع ليفربول، مؤتمر هام لوزير الصحة عن الفيروسات التنفسية، أمطار رعدية تضرب مصر    نظر محاكمة 9 متهمين بقضية خلية داعش عين شمس اليوم    الأحد 7 ديسمبر 2025 — «سماء غائمة ثم شمس خافتة» ومائل للبرودة نهارًا في محافظة أسوان    مصرع شخص صدمته سيارة أثناء عبوره الطريق ب6 أكتوبر    محمد عشوب: نتمنى تنفيذ توجيهات الرئيس نحو دراما تُعبّر عن المواطن المصري    د.حماد عبدالله يكتب: وما نيلُ المطالب بالتمنى !!    آداب عين شمس تنظم دورات تدريبية للشباب الجامعي المقبل على الزواج    اثنان منها بالغة الخطورة، اكتشاف 107 ثغرات أمنية في برمجيات أندرويد وتحذير للمستخدمين    طقس اليوم الأحد أوروبي بامتياز.. نزول حاد في درجات الحرارة    جيروم باول يتجه لخفض أسعار الفائدة رغم انقسام الفيدرالي الأمريكي    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الأحد 7 ديسمبر    الجزائر.. 9 قتلى و10 جرحى في حادث مرور مروع بولاية بني عباس    حبس المتهمين بسرقة مشغولات فضية من مخزن في القاهرة    دعاء الفجر| اللهم ارزقنا نجاحًا في كل أمر    ضائقة مالية تجبر مخرج "العراب والقيامة الآن" على بيع ثاني ساعاته النادرة ب 10 ملايين دولار    ارتفاع عدد قتلى انفجار بولاية ميتشواكان غربي المكسيك إلى 3 أشخاص    أقرأ تختتم دوراتها الأولى بتتويج نسرين أبولويفة بلقب «قارئ العام»    رانيا علواني: ما حدث في واقعة الطفل يوسف تقصير.. والسيفتي أولى من أي شيء    تحذيرهام: «علاج الأنيميا قبل الحمل ضرورة لحماية طفلك»    رحمة حسن تكشف عن خطأ طبي يهددها بعاهة دائمة ويبعدها عن الأضواء (صورة)    جامعة كفر الشيخ تنظم مسابقتي «المراسل التلفزيوني» و«الأفلام القصيرة» لاكتشاف المواهب| صور    زيادة المعاشات ودمغة المحاماة.. ننشر النتائج الرسمية للجمعية العمومية لنقابة المحامين    «الصحة» توضح: لماذا يزداد جفاف العين بالشتاء؟.. ونصائح بسيطة لحماية عينيك    وزير الاتصالات: رواتب العمل الحر في التكنولوجيا قد تصل ل100 ألف دولار.. والمستقبل لمن يطوّر مهاراته    محسن صالح: توقيت فرح أحمد حمدى غلط.. والزواج يحتاج ابتعاد 6 أشهر عن الملاعب    مصدر أمني ينفي إضراب نزلاء مركز إصلاح وتأهيل عن الطعام لتعرضهم للانتهاكاتً    الإمام الأكبر يوجِّه بترميم 100 أسطوانة نادرة «لم تُذع من قبل»للشيخ محمد رفعت    أصل الحكاية| ملامح من زمنٍ بعيد.. رأس فتاة تكشف جمال النحت الخشبي بالدولة الوسطى    أصل الحكاية| «أمنحتب الثالث» ووالدته يعودان إلى الحياة عبر سحر التكنولوجيا    المشدد 3 سنوات لشاب لإتجاره في الحشيش وحيازة سلاح أبيض بالخصوص    محمد صلاح يفتح النار على الجميع: أشعر بخيبة أمل وقدمت الكثير لليفربول.. أمى لم تكن تعلم أننى لن ألعب.. يريدون إلقائي تحت الحافلة ولا علاقة لي بالمدرب.. ويبدو أن النادي تخلى عنى.. ويعلق على انتقادات كاراجر    هشام نصر: هذا موقفنا بشأن الأرض البديلة.. وأوشكنا على تأسيس شركة الكرة    الاتحاد الأوروبى: سنركز على الوحدة فى مواجهة النزاعات العالمية    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الحكومة البريطانية تبدأ مراجعة دقيقة لأنشطة جماعة الإخوان.. ماسك يدعو إلى إلغاء الاتحاد الأوروبى.. تقارير تكشف علاقة سارة نتنياهو باختيار رئيس الموساد الجديد    نشرة الرياضة ½ الليل| رد صلاح.. رسالة شيكابالا.. مصير مصر.. مستحقات بنتايج.. وتعطل بيراميدز    عمرو أديب بعد تعادل المنتخب مع الإمارات: "هنفضل عايشين في حسبة برمة"    آخر مباراة ل ألبا وبوسكيتس أمام مولر.. إنتر ميامي بطل الدوري الأمريكي لأول مرة في تاريخه    أسوان والبنية التحتية والدولار    اللجنة القضائية المشرفة على الجمعية العمومية لنقابة المحامين تعلن الموافقة على زيادة المعاشات ورفض الميزانية    هيجسيث: الولايات المتحدة لن تسمح لحلفائها بعد الآن بالتدخل في شؤونها    نقيب المسعفين: السيارة وصلت السباح يوسف خلال 4 دقائق للمستشفى    محمد متولي: موقف الزمالك سليم في أزمة بنتايج وليس من حقه فسخ العقد    الحق قدم| مرتبات تبدأ من 13 ألف جنيه.. التخصصات المطلوبة ل 1000 وظيفة بالضبعة النووية    خالد الجندي: الفتوحات الإسلامية كانت دفاعا عن الحرية الإنسانية    وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ يتفقد مستشفى دسوق العام    الأزهري يتفقد فعاليات اللجنة الثانية في اليوم الأول من المسابقة العالمية للقرآن الكريم    تقرير عن ندوة اللجنة الأسقفية للعدالة والسلام حول وثيقة نوسترا إيتاتي    الاتصالات: 22 وحدة تقدم خدمات التشخيص عن بُعد بمستشفى الصدر في المنصورة    مفتي الجمهورية: التفاف الأُسر حول «دولة التلاوة» يؤكد عدم انعزال القرآن عن حياة المصريين    مواقيت الصلاه اليوم السبت 6ديسمبر 2025 فى المنيا..... اعرف صلاتك بدقه    الصحة: فحص أكثر من 7 ملابين طالب بمبادرة الكشف الأنيميا والسمنة والتقزم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عيد العلم.. مصر تتوج نوابغها

احتفلت مصر، اليوم، بعيد العلم، تحت رعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث كرَّم الرئيس خلال الاحتفالية التى نظمتها وزارة التعليم العالى، عدداً من العلماء الحاصلين على جوائز الدولة التقديرية والتشجيعية والنيل، من أساتذة الجامعات والمراكز البحثية، الذين ساهموا بأبحاثهم فى خدمة وتنمية المجتمع.
تاريخياً يعود الاحتفال بعيد العلم وتخصيص يوم له إلى عام 1944 وتم اختيار السابع عشر من أغسطس للحدث، إلا أنه فى عام 1958 جرى تغيير موعد عيد العلم إلى 21 ديسمبر، وهو اليوم الذى شهد افتتاح جامعة القاهرة فى 1908، واعتاد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر حضور احتفالية عيد العلم التى كانت تنظَّم بمشاركة العلماء وكبار الفنانين، وفى الصفوف الأولى جلست السيدة أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب ويوسف وهبى وعبدالحليم حافظ وفريد الأطرش خلال الحفل الذى أُقيم عام 1960 والذين حصلوا على أوسمة استحقاق الفنانين بعد تكريم العلماء فى الاحتفالية.
"الوطن" تحاور 7 من الفائزين بجوائز الدولة "التقديرية والتشجيعية والنيل"
وأوْلى الرئيس عبدالفتاح السيسى، منذ توليه مهام رئيس الجمهورية، اهتماماً بالعلم والعلماء، وفى عام 2014 أطلق المبادرة القومية نحو بناء مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر، وهى المبادرة التى كلف المجلس التخصصى للتعليم والبحث العلمى بإعدادها، وتستهدف توجيه أولويات الدولة نحو بناء الإنسان المصرى، كما أطلق الرئيس عام 2019 عام العلم، تأكيداً لأهميته فى مسيرة التنمية والارتقاء بالإنسان المصرى.
«الوطن» شاركت علماء مصر الاحتفال بتصريحات للمكرمين الذين منحهم الرئيس، اليوم، أوسمة العلوم والفنون من الطبقة الأولى خلال الاحتفالية التى أُقيمت بمركز المنارة للمؤتمرات.
"السيسى": الإنسان المصرى أغلى ثرواتنا.. وبناؤه أولوية قصوى
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه «حان الوقت لأن يتحول الاقتصاد المصرى ليقوم على العلم والمعرفة، وأن تنعم مصر بمقدّراتها بفضل جهود وإبداعات علمائها، وإن تحديات العصر الذى نعيشه هى تحديات علمية وتكنولوجية، وهو عصر لا تنافس فيه إلا من خلال العلوم والتكنولوجيا والابتكار».
وأضاف الرئيس، فى كلمته خلال الاحتفالية التى أقيمت اليوم بمناسبة عيد العلم بمركز المنارة للمؤتمرات، بحضور عدد كبير من كبار رجال الدولة والمسئولين، أنه «رغم الصعوبات والتحديات التى تواجهنا فى مسيرة التنمية والتطوير، فإننا على الطريق الصحيح، ونسارع الخطى الحثيثة، وما تم تحقيقه من إنجازات يدفعنا لبذل المزيد من الجهد والعطاء فى سبيل الرقى والتقدم والازدهار»، موجهاً تحية تقدير لعلماء مصر.
وأكد الرئيس أن «الإنسان المصرى هو أهم وأغلى ما نمتلكه من ثروات، ويؤكد لنا التاريخ هذه الحقيقة، ورغم المحن بقيت مصر والحضارة المصرية شامخة وملهمة منذ آلاف السنين، ولذلك فإن مصر الجديدة تولى أهمية قصوى لبناء الإنسان المصرى صحياً وعلمياً وثقافياً».
وتابع أنه «من هذا المنطلق كان إعلان عام 2019 عاماً للتعليم فى مصر إيماناً منا بأن العلم والتعليم هما أساس النهوض بالمجتمع والعمل على تنميته، حيث تستهدف الدولة تنشئة العقل المفكر والمستنير والمستعد لقبول العلم والمعرفة، والذى يتحلى بمهارات الفهم والتحليل، ولذلك سعينا لتطوير المنظومة التعليمية لضمان تعليم جيد يرتبط ارتباطاً وثيقاً بمتطلبات المجتمع وسوق العمل محلياً ودولياً، ويسهم فى تخريج أجيال قادرة على الإبداع والمنافسة».
الرئيس: حريصون على الارتقاء بشباب المبتكرين والموهوبين
ولفت إلى أن «الاهتمام الكبير بالتعليم والبحث العلمى والابتكار كان ولا يزال من أهم أولويات الدولة، ومن هنا جاء الحرص على الارتقاء بشباب المبتكرين والموهوبين لدعمهم والاستماع لمشكلاتهم، وهى الأفكار التى تمت ترجمتها لإطلاق مبادرة نحو مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر ثم إطلاق بنك المعرفة المصرى». وأشار إلى أن العودة للاحتفال بعيد العلم مرة أخرى إشارة واضحة إلى أن الدولة تولى العلم والعلماء أهمية قصوى، مبيناً أن مصر استمرت فى تنفيذ رؤيتها التنموية، لا سيما عن طريق زيادة المخصصات المالية الموجهة للتعليم العالى والبحث العلمى، مؤكداً أن الحكومة بدأت فى إعادة صياغة بنية تشريعية طموحة ومتكاملة ومحفزة للبحث العلمى والابتكار، إلى جانب إنشاء الجامعات الجديدة لإتاحة فرص تعليمية لائقة للطلاب، لافتاً إلى أن الدولة دعمت إنشاء مراكز للتميز العلمى ومكاتب نقل وتوطين التكنولوجيا.
وتابع الرئيس السيسى: «لعلكم تتفقون معى أنه لم يعد هناك خيار سوى الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا للنهوض بالأمة والانطلاق لآفاق المستقبل، ومن ثم فإن الدولة حالياً تنتهج سياسة تأكيد تميُّز الجامعات الجديدة فى برمجتها التعليمية ومناهجها الدراسية بما يلائم احتياجات العصر، وذلك عن طريق تطوير منظومة التعليم العالى وفقاً للمتطلبات التكنولوجية وعلوم البيانات لمناهج التعليم فى الجامعات المصرية، اتساقاً مع أحدث النظم العالمية من حيث المناهج وطرق التدريس وتوفير المعامل والتجهيزات اللازمة».
وبدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى بعنوان «بالعلم نستطيع»، سلط الضوء على مبادرات وبرامج ومشروعات لخلق بيئة مشجعة للعلوم والابتكار، ودعم وابتكار المخترعين والنوابغ، وبدء تطبيق مخرجات البحث العلمى فى مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتحلية المياه والصناعة وتعميق التصنيع المحلى، وكرّم الرئيس عدداً من كبار العلماء الفائزين بجوائز الدولة المختلفة، كما أهدى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، الرئيس درع عيد العلم.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسى فيلماً تسجيلياً عن المشروعات القومية الكبرى فى مجال التعليم من صروح ومنشآت تعليمية وعلمية تهدف لتحسين جودة الحياة الأكاديمية وفقاً لأرقى المعايير الدولية، تنفيذاً لرؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إن الاحتفال بعيد العلم يؤكد اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالعلم والعلماء، وما تحمله لهم من مكانة وتقدير، وفعاليات عيد العلم هذا العام تأتى فى أعقاب سلسلة من الأحداث التعليمية والعلمية الكبرى التى نظمتها الدولة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى باعتبار عام 2019 عاماً للتعليم، وأيضاً تنفيذاً لاستراتيجية وزارة التعليم العالى والبحث العلمى.
الحكومة تعيد صياغة بنية تشريعية طموحة ومحفزة للبحث العلمى وتنشئ جامعات جديدة لإتاحة فرص تعليمية لائقة
وأضاف أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة، وقطعت خطوات واسعة على طريق التنمية والتطوير، فى مسيرة تنموية كبرى كان وما زال العلم فى القلب منها، وكان العلماء والمبدعون والمفكرون حاضرين ومشاركين فيها، والاحتفال بعيد العلم يأتى بعد أن تمكنا خلال الفترة القليلة الماضية من السير بخطوات واسعة فى أكثر من 27 مشروعاً قومياً فى التعليم العالى والبحث العلمى لتحقيق أهداف استراتيجية «مصر 2030»، من خلال تعظيم فرص توفير خدمات منظومة التعليم العالى والبحث العلمى لأكبر عدد من الدارسين مع الوصول بجودة مكونات المنظومة إلى مستوى يضاهى نظيراتها فى دول العالم المتقدم بما يكفل تحقيق التنافسية مع مخرجات هذه المنظومات، سواء على مستوى الخريجين والباحثين أو الأفكار والتطبيقات والمشروعات البحثية التى تخدم احتياجات سوق العمل وعملية التنمية الوطنية.
وأكد أن الوزارة أعدت مؤخراً دراسة عن احتياجات سوق العمل، وذلك من خلال الاستراتيجية القومية والدولية لوظائف المستقبل، والتى تأخذ فى الاعتبار تعظيم الاستفادة من ثروة مصر من شبابها المميز، فى ضوء التغيرات الديموغرافية المستقبلية فى العالم، وأثر الثورة الصناعية الرابعة على تباين وظائف المستقبل، مشيراً إلى أن مصر حققت نجاحات غير مسبوقة، وأن أهم ما شهدته المنظومة من تطورات كمية ونوعية وبعض ما تحقق فيها من نجاحات عكسته المؤشرات الإقليمية والدولية الفاعلة فى هذا المجال.
ليس أمامنا سوى الأخذ بأسباب العلم والتكنولوجيا للنهوض بالأمة والانطلاق لآفاق المستقبل والاهتمام الكبير بالتعليم والبحث العلمى والابتكار كان ولا يزال من أهم أولويات الدولة
وفيما يتعلق بالجامعات والمعاهد الحكومية بلغت موازنتها هذا العام 43.5 مليار جنيه بزيادة قدرها 7 مليارات جنيه عن العام الماضى، موزعة على 27 جامعة حكومية و45 معهداً، ويقوم على العملية التعليمية والبحثية والتدريبية بهذه المنظومة نحو 122 ألف عضو هيئة تدريس، وهيئة بحوث، وتقدم خدماتها لنحو 3 ملايين طالب يدخل منهم سوق العمل سنوياً نحو 600 ألف خريج فى كافة التخصصات، كما تضم 220 ألف طالب بالدراسات العليا، و1200 مبعوث فى مجالات تمثل أولوية للدولة المصرية كالطاقة والمياه والتكنولوجيا وبعض تخصصات العلوم الطبية بمختلف دول العالم.
وزير التعليم العالى: أعددنا دراسة عن احتياجات سوق العمل لتعظيم الاستفادة من الشباب المميز
وأشار الوزير إلى أن الجامعات المصرية تستضيف من قطاع الوافدين أكثر من 60 ألف طالب من مختلف الجنسيات، كما تمت إضافة ثلاث جامعات جديدة، وهى الوادى الجديد، ومطروح، والأقصر، وفى الطريق جامعة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، هذا بالإضافة إلى زيادة عدد كليات الجامعات الحكومية، بتخصصات تتناسب مع احتياجات سوق العمل، والتوسع فى إنشاء برامج الساعات المعتمدة الجديدة، والتى تساهم فى تعظيم موارد الجامعات للإنفاق على التطوير والتحديث، كما زاد عدد المستشفيات الجامعية وتم التوسع فيها، للتوسع فى عمليات التدريب والتعليم والبحث العلمى للكوادر الطبية وتقديم الخدمات الصحية للمواطنين.
وتابع أنه فى إطار السياسة العامة للدولة بإدراج الجامعات المصرية فى التصنيف الدولى للجامعات، تم بالتعاون مع بنك المعرفة المصرى اتخاذ خطوات لمساعدة الجامعات على تحسين تصنيفها الدولى، ما أسفر عن ارتفاع ملموس فى تصنيف الجامعات المصرية دولياً، والمؤشرات الأخيرة أعلنت منذ أقل من يومين نتائج تصنيف شنغهاى لسنة 2019، لاختيار 1000 جامعة من بين 30 ألف جامعة، وضم هذا التصنيف 5 جامعات مصرية، لتكون هذه الجامعات ضمن أعلى 3% من قائمة جامعات العالم، واحتلت جامعاتنا 60 مركزاً متقدماً فى التخصصات العلمية.
وأضاف «عبدالغفار» أن عدد الجامعات المصرية ارتفع ضمن أفضل 1200 جامعة فى تصنيف Times Higher Education من ثمانى جامعات عام 2017، إلى 19 جامعة عام 2019، ومؤخراً أُدرجت 16 جامعة مصرية فى التصنيف نفسه لتأثير الجامعات فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما ارتفع تصنيف مصر فى تصنيف سيماجوا، من المركز 38 عالمياً عام 2017 إلى المركز 35 عام 2018.
وأشار الوزير إلى أن الدولة أولت اهتماماً كبيراً بإنشاء جامعات أهلية ودولية جديدة، حيث قامت الوزارة، بالشراكة مع القوات المسلحة ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، بإنشاء عدد من الجامعات الأهلية المميزة باستثمارات بلغت نحو 48 مليار جنيه، وهى جامعة الملك سلمان بمحافظة جنوب سيناء بفروعها الثلاثة «شرم الشيخ، الطور، رأس سدر»، الجامعة والأكاديمية العليا للعلوم بهضبة الجلالة، جامعة العلمين الدولية بمدينة العلمين الجديدة، جامعة المنصورة الجديدة للعلوم والتكنولوجيا بمدينة المنصورة الجديدة، المرحلة الجديدة لمدينة زويل، المرحلة الثانية من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة برج العرب بالإسكندرية.
"الخشت": جامعة القاهرة احتلت المركز الأول فى جوائز الدولة وحصدت 26٪ منها
وقال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن جامعة القاهرة احتلت المركز الأول فى جوائز الدولة لتحصل على نحو 26% من الجوائز المختلفة، وتشهد تطوراً مستمراً فى كل المجالات الأكاديمية والبحثية، مما أدى إلى تربعها على عرش الجوائز فى مختلف مجالاتها.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن مجلس الجوائز بالجامعة يضع معايير وضوابط محددة وصارمة بشأن الترشيحات المختلفة لجوائز الدولة، وتدقق الجامعة فى اختيار مرشحيها للجوائز المختلفة، سواء التى تمنحها جهات محلية أو جهات دولية، حيث يخضعون لمعايير صارمة فى الاختيار، إلى جانب أن الجامعة تدفع بعض باحثيها للتقدم للجوائز بعد دراسة تاريخهم العلمى وسيرتهم الذاتية حتى لو لم يتقدموا من تلقاء أنفسهم.
عيد العلم.. النشأة والتطورات
بدأ فى عهد الملك فاروق عام 1944 عندما أعلن فى مرسوم ملكى أن مصر ستحتفل بعيد العلم فى 17 أغسطس من كل عام.
تغير موعد الاحتفال به فى عهد الرئيس جمال عبدالناصر ليكون يوم 21 ديسمبر تزامناً مع تاريخ افتتاح جامعة القاهرة بدلاً من 17 أغسطس.
طه حسين وتوفيق الحكيم وعباس العقاد هم أول النابغين الذين تم تكريمهم فى عيد العلم.
فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ظل الاحتفال بعيد العلم قائماً، حتى عام 2010، من خلال تنظيم أكاديمية البحث العلمى، وتوقف الاحتفال بعد ثورة 25 يناير، لمدة عامين.
احتفل به المستشار عدلى منصور، الرئيس السابق لمصر، الذى تولى إدارة شئون البلاد لفترة مؤقتة، بمقر رئاسة الجمهورية.
احتفل به الرئيس السيسى عام 2014 وكرم الرئيس العلماء الفائزين بجوائز النيل والتقديرية، وغيرهم من أوائل الثانوية العامة وأوائل الجامعات.
أطلق «السيسى» المبادرة القومية نحو بناء مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر خلال احتفاله بعيد العلم عام 2017.
توقف الاحتفال به لمدة ثلاث سنوات حتى عاد الاحتفال عام 2017.
عام 2017 قرر الرئيس إنشاء 4 جوائز جديدة للابتكار فى مجالات الزراعة والغذاء والصحة والدواء والطاقة المياه والصناعة وتخصص لشباب المبتكرين وتكون قيمة الجائزة 250 ألف جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.