قالت حنان عشراوي، مسؤولة بارزة في منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم، إن الفلسطينيين غير متشجعين بما سمعوه من كيري حتى الآن. وقالت للصحفيين "إذا كانت وثيقة كيري هي كما رأيناها حتى الآن، فليس هناك حتى نقطة للبدء"، وقالت عشراوي إنه ليس واضحًا ما إذا كان الفلسطينيون سيغادرون المحادثات أو يقبلون بتمديد إذا لم يكن هناك اتفاق حول القضايا الرئيسية بحلول إبريل، وهو التاريخ المستهدف للتوصل إلى اتفاق كما حدده كيري عندما استؤنفت المحادثات في أواخر يوليو. وفي تلخيصها للموقف الفلسطيني، قالت عشراوي إن الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ليست بداية موفقة، ولاحظت أن منظمة التحرير الفلسطينية اعترفت بالفعل بدولة إسرائيل في عام 1993 وزعمت أن نتنياهو صاغ المطلب الجديد بشأن الدولة اليهودية لكي يخلق بطاقة مساومة أخرى في المفاوضات. ويخشى الفلسطينيون أيضا أن يؤدي الاعتراف بوطن قومي لليهود إلى تقوية إسرائيل في رفضها السماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين ونسلهم إلى ما يعتبر الآن إسرائيل، وطرد مئات الآلاف من الفلسطينيين أو فروا في حرب 1948 التي شهدت قيام إسرائيل ويبلغ نسلهم الآن عدة ملايين. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إنه مستعد لدراسة حلول مبتكرة لمشكلة اللاجئين، وفي وقت سابق من الأسبوع الجاري أبلغ 300 شاب إسرائيلي يزورون مقره في رام الله أنه لا يعتزم إغراق إسرائيل باللاجئين الفلسطينيين وهي أكثر تعليقاته ميلًا للمصالحة بشأن القضية. وانتقد وزير سابق من حركة حماس، أمس، هذه التعليقات، قائلًا إن هذا يعني أن عباس يعترف بالدولة اليهودية. وفي وقت متأخر، مسائ أمس، هوجم الوزير السابق وصفي قبها على يد أربعة ملثمين ضربوه بالهراوات وكسروا ذراعه الأيمن وفقا لما ذكرته زوجته، وقالت إن الحادث وقع بالقرب من بلدة جنين بالضفة الغربية، وقالت الشرطة الفلسطينية أنها تحقق في الحادث.