التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس على العشاء الأربعاء 19فبراير فيما وصفته الولاياتالمتحدة بأنه "مرحلة مهمة في المفاوضات" للتوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني للسلام. واستؤنفت المحادثات في 29 يوليو بعد انقطاع دام ما يقرب من ثلاث سنوات، وقال كيري آنذاك "هدفنا هو التوصل إلى اتفاق على الوضع النهائي على مدى الأشهر التسعة القادمة". ومع اقتراب نهاية هذه المهلة خفض المسؤولون الأمريكيون فيما يبدو سقف طموحاتهم قائلين إنهم يحاولون الاتفاق على "إطار للمفاوضات" كخطوة أولى لكنهم ما زالوا يأملون في التوصل إلى اتفاق كامل بحلول 29 إبريل. وقد يحدد مثل هذا الإطار الملامح العامة لاتفاق التسوية النهائية ومن بين أهم قضاياه الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي "نحن في مرحلة مهمة في المفاوضات نعمل فيها على تضييق الفجوات بين الطرفين للاتفاق على إطار للمفاوضات وهو وقت مناسب لقضاء بضع ساعات في الاجتماع مع الرئيس عباس والتحدث معه بخصوص القضايا الجوهرية". لكن بعض المسؤولين الفلسطينيين انتقدوا فكرة الإطار وخصوصا انه يسمح لكل من الطرفين بتسجيل "تحفظاته" على أي شيء فيه. وأكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأربعاء معارضة الفلسطينيين لفكرة الاتفاق على إطار يسمح للجانبين بالتعبير عن تحفظاتهما. وقالت للصحفيين في رام الله إن الاتفاق المعني ليس اتفاقا حقا إذ أن بمقدور كل من الجانبين أن يعبر عن تحفظاته وإذا اختلف الجانبان على القضايا المطروحة فهذا يعني عدم وجود اتفاق. وتساءلت عن سبب مثل هذا الاتفاق أهو لمجرد الإيحاء بتحقيق التقدم أم المقصود به كسب مزيد من الوقت أم أن هدفه عدم الاعتراف بالفشل مضيفة أن الرئيس عباس ملتزم بمفاوضات تنتهي في 29 ابريل وهذا هو الموعد النهائي. وبرغم تصريحات عشراوي فقد لمح عباس في وقت سابق هذا الأسبوع إلى إمكان إبداء بعض المرونة في قضية حق اللاجئين في العودة وهي من بين القضايا الأساسية للصراع. وقال يوم الأحد إن الفلسطينيين يريدون أن تظل هذه القضية حية حفاظا على مصالح اللاجئين الفلسطينيين "لكن لن نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لنغير تركيبتها السكانية". واعتبرت تصريحاته أوضح إشارة حتى الآن إلى انه قد يقبل مطلب إسرائيل عدم السماح للاجئين "بالعودة" إلا إلى الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا. التقى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري والرئيس الفلسطيني محمود عباس على العشاء الأربعاء 19فبراير فيما وصفته الولاياتالمتحدة بأنه "مرحلة مهمة في المفاوضات" للتوصل إلى اتفاق إسرائيلي فلسطيني للسلام. واستؤنفت المحادثات في 29 يوليو بعد انقطاع دام ما يقرب من ثلاث سنوات، وقال كيري آنذاك "هدفنا هو التوصل إلى اتفاق على الوضع النهائي على مدى الأشهر التسعة القادمة". ومع اقتراب نهاية هذه المهلة خفض المسؤولون الأمريكيون فيما يبدو سقف طموحاتهم قائلين إنهم يحاولون الاتفاق على "إطار للمفاوضات" كخطوة أولى لكنهم ما زالوا يأملون في التوصل إلى اتفاق كامل بحلول 29 إبريل. وقد يحدد مثل هذا الإطار الملامح العامة لاتفاق التسوية النهائية ومن بين أهم قضاياه الحدود والأمن ومصير اللاجئين الفلسطينيين ووضع القدس. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين ساكي "نحن في مرحلة مهمة في المفاوضات نعمل فيها على تضييق الفجوات بين الطرفين للاتفاق على إطار للمفاوضات وهو وقت مناسب لقضاء بضع ساعات في الاجتماع مع الرئيس عباس والتحدث معه بخصوص القضايا الجوهرية". لكن بعض المسؤولين الفلسطينيين انتقدوا فكرة الإطار وخصوصا انه يسمح لكل من الطرفين بتسجيل "تحفظاته" على أي شيء فيه. وأكدت حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأربعاء معارضة الفلسطينيين لفكرة الاتفاق على إطار يسمح للجانبين بالتعبير عن تحفظاتهما. وقالت للصحفيين في رام الله إن الاتفاق المعني ليس اتفاقا حقا إذ أن بمقدور كل من الجانبين أن يعبر عن تحفظاته وإذا اختلف الجانبان على القضايا المطروحة فهذا يعني عدم وجود اتفاق. وتساءلت عن سبب مثل هذا الاتفاق أهو لمجرد الإيحاء بتحقيق التقدم أم المقصود به كسب مزيد من الوقت أم أن هدفه عدم الاعتراف بالفشل مضيفة أن الرئيس عباس ملتزم بمفاوضات تنتهي في 29 ابريل وهذا هو الموعد النهائي. وبرغم تصريحات عشراوي فقد لمح عباس في وقت سابق هذا الأسبوع إلى إمكان إبداء بعض المرونة في قضية حق اللاجئين في العودة وهي من بين القضايا الأساسية للصراع. وقال يوم الأحد إن الفلسطينيين يريدون أن تظل هذه القضية حية حفاظا على مصالح اللاجئين الفلسطينيين "لكن لن نسعى أو نعمل على أن نغرق إسرائيل بالملايين لنغير تركيبتها السكانية". واعتبرت تصريحاته أوضح إشارة حتى الآن إلى انه قد يقبل مطلب إسرائيل عدم السماح للاجئين "بالعودة" إلا إلى الدولة الفلسطينية التي ستقام مستقبلا.