انقسم العشرات بميدان الشهداء في حي الأربعين بالسويس، ما بين مؤيد للدكتور مرسي ومعارض له، ودارت نقاشات بين الطرفين، وعندما وصلوا لطريق مسدود انفصل الفريقين. ورفع مؤيدو مرسي، وهم تابعون لحركة أطلقت على نفسها (حملة الديتول لعادات اليومين دول)، لافتات أكدوا فيها على أن ميدان الشهداء بالسويس لا يمكن أن يكون ميدانا لأبو حامد أو فلول النظام، رافعين لافتات "ميدان الشهداء مش ميدان أبوحامض وعكاشة ومش ميدان فلول النظام السابق"، و"مرة إعلام جه يغطي مظاهرة بالسويس طلعت مظاهرة ثانية"، و"إهانة الرئيس حرية رأي وتعبير وإهانة المحكمة الدستورية جريمة"، و"السويس الشرارة الأولى للثورة يسقط فيها كلاب النظام السابق". وعلى الجانب الآخر، رفض المعترضون على حكم مرسى أخونة الدولة، وتأجير قناة السويس للجانب القطري، كما تردد، وتكبيل حرية الصحفيين، وضربوا مثالاً بما حدث مع رئيس تحرير جريدة الدستور. ولم يشهد الميدان أي هتافات من الجانبين لقلة عددهم الذي لم يتجاوز ال50 متظاهر. ومن جانبه عبر محمود علي، بائع عرق سوس، عن استياءه لأنه توقع أن تكون التظاهرات حاشدة، ولذلك حضر للصباح الباكر للميدان ولكنه أصابته الصدمة لقلة الأعداد، فقرر ترك الميدان والبحث عن مكان آخر للبحث عن رزقه.