قال المحامي سمير صبري، اليوم، إن الفنانة شيرين قد تواجه الحبس لمدة 10 سنوات، بعد اتهامها بالإساءة لمصر، وذلك عن تهم "نشر أخبار كاذبة، والاستقواء بالخارج، وتسريب معلومات كاذبة لمنظمات مشبوهة تعمل ضد الدولة". وتواجه "شيرين" تلك الاتهامات، على خلفية تصريح قالته خلال إحدى حفلاتها في الخارج، حيث قالت، "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي، عشان في مصر اللي بيتكلم بيتسجن". وهذا ليس الموقف الأول الذي تثير فيه شيرين الجدل، فقد سبقه عدد كبير من المواقف التي فعلتها شيرين خلال حفلاتها، اتُّهِمَت فيها بالإساءة لمصر وزملائها من الفنانين، لعل أقربها، ما حدث في حفل رأس السنة حيث كان كلامها عن مصر، والذي جعل "صبري" يتقدم ببلاغ ضدها. وقال المحامي: "أسلوب متدنٍ تتعامل به شيرين عبد الوهاب مع مصر العظيمة الشامخة أم الدنيا"، وهو نفس الموقف الذي جعل الإعلامي تامر أمين يثير القصة عبر برنامجه، وهاجم شيرين بضراوة بسبب ما قالته: "أنا خسارة في مصر". وخلال نفس الحفل الذي أقيم في أثناء رأس السنة خارج مصر، قالت شيرين بعد كسر "طاولة"، "عادي متتخضوش welcome to egypt". ولم تتوقف زلات شيرين عند هذا الحد، حيث ارتدت فستانا لامعا من اللون الأسود تحته "بطانة" قصيرة سوداء، وقالت بصوت مرتفع، في فيديو انتشر بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي: "اسمحوا لي 3 ثواني وجاية، عشان أعدل البطانة". وكان في ذلك الحديث، إشارة منها للفنانة رانيا يوسف، التي ارتدت فستانا جريئا خلال حضورها حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وبررت بعده جرأة الفستان بأنه: "كان فيه بطانة واترفعت". وحضرت شيرين حفل مهرجان الشارقة للموسيقي، بالإمارات العربية المتحدة، وطلبت منها واحدة من الحضور غناء "مشربتش من نيلها"، لترد عليها ردا صادما: "هايجيلك بلهارسيا". وأضافت "اشربي إفيان أحسن"، وهو نوع شهير من المياه المعدنية الفرنسية، وهذا التصريح أثار كثير من الجدل حولها، في حينها، لكنها اعتذرت عن ذلك فيما بعد، مؤكدة أنها لا تقصد، كما هي العادة.
ومن مسرح الغناء إلى مسرح لجنة التحكيم، تستمر شيرين في إثارة الجدل، وهو ما جاء خلال مشاركتها في برنامج "ذا فويس"، حينما أعجبت بصوت مشارك، ومن شدة حماسها خلعت حذاءها، لتضغط على زر "نعم"، ويدور بها الكرسي لتستمع إليه، وهو الموقف الذي أثار الجمهور بشدة، واعتبروه خروجا عن السياق العام. ومن الإساءة لمصر، إلى ما اعتبره الجمهور إساءة لبلد شقيق، أقامت شيرين حفلا، في المسرح الأثري بقرطاج، حيث روت في أثناء الغناء موقفا حدث بينها وبين ابنتها، وقالت، "أنا عندي حفلة في تونس"، لترد عليها ابنتها: "عندك حفلة في بقدونس"، وجاء رد الفنانة، مازحة، على ابنتها: "آه هي خضرا زي البقدونس"، وهو ما أغضب الشعب التونسي بشدة، وأثار الجدل. وفي أثناء فرح الفنان عمرو يوسف وكندة علوش، بداية عام 2017، بدت شيرين غير متزنة، بينما كان أحد الحضور يصور الحفل بواسطة هاتفه المحمول. وقالت شيرين، في لقطات مصورة: "الفرح هيحييه تامر وحماقي وأنا وأصالة، وأصالة دي حاجة كبيرة"، وأضافت: "أنا مش بقلل من تامر وحماقي، ومعندناش غيرهم في مصر، والتاني راحت خلاص عليه، كبر خلاص في السن، وإحنا اللي جايين"، وهو ما اعتبره الكثير إشارة منها لعمرو دياب. واعتذرت شيرين عبد الوهاب عقب تلك الواقعة، في مقطع صوتي، وقالت إنها كانت في حفلة خاصة، وكان في نطاق المزاح فقط، ولم تقصد الإساءة لأي شخص، لكنها تراجعت عن هذا الاعتذار في مهرجان "قرطاج 2017" حيث قالت: "مغلطتش في فنانين، هو المقصود شخص واحد بس، والإساءة متعمدة". بينما قالت عن إليسا في نفس الحفل: "مع إن حماقي بيحب إليسا، بس أنا مش مشكلة، عندي ليا ناس كتير أوي في مصر بيحبوني، وعلى فكرة كله طبيعي، مفيش أي حاجة محقونة"، مضيفة "أيوة بقى.. ويلا بقى".
