أعلنت الحكومة الكندية، اليوم، أن المسؤولين الأوكرانيين المتورطين في القمع العنيف لمظاهرات "كييف"، أصبحوا ممنوعين من دخول أراضيها، وقال وزير الهجرة والمواطنة كريس ألكسندر- في مؤتمر صحفي في برلمان أوتاوا- إن القادة الأوكرانيين الرئيسيين المسؤولين عن تكميم الأصوات المعارضة، سيحظر عليهم دخول كندا. ولم يتم توضيح هويات المسؤولين المعنيين أو عددهم، وكانت الولاياتالمتحدة قررت الأسبوع الماضي تطبيق تدابير عقابية مماثلة في حين لا يزال الاتحاد الأوروبي ممتنعا عن اتخاذ مثل هذه التدابير. وخلفت أعمال العنف في كييف ثلاثة قتلى الأسبوع الماضي بحسب حصيلة رسمية في حين تقول المعارضة أن ستة اشخاص قتلوا. وقال وزير الخارجية الكندي، جون بيرد، الذي كان ظهر إلى جانب المعارضين الأوكرانيين أثناء زيارة لكييف في ديسمبر 2013، من اللازم القيام بتحقيق مستقل بشأن هذه الوفيات وأضاف بيرد، أن القمع العنيف الذي نراه في شوارع هذا البلد الكبير غير مقبول ونريد أن نظهر تضامننا مع سكان أوكرانيا الذين يكافحون من أجل حريتهم.