اندلعت اشتباكات في الشطر الهندي من كشمير اليوم، فيما نظم محتجون مظاهرة لإحياء الذكرى الرابعة والعشرين لحوادث قتل المدنيين في "جواكادال". وأعلن عن وفاة العشرات في يوم الحادي والعشرين من يناير 1990، عندما زعم أن قوات أمن هندية أطلقت النار على موكب في منطقة "جوكادال" بكشمير. واستخدمت الشرطة اليوم، الغاز المسيل للدموع لتفريق حشود المتظاهرين الذين قذفوا الحجارة ورددوا شعارات مناهضة للهند. ونظم أنصار جبهة تحرير "جامو" و"كشمير" الانفصالية الاحتجاج وطالبوا بحصول الإقليم على الحكم الذاتي. ويشهد إقليم كشمير المقسم والذي تطالب به كل من الهندوباكستان، يشهد طفرة في أعمال العنف خلال الشهور الأخيرة فيما يصعد المتمردون المناهضون للهند من مطالب الاستقلال أو الاندماج مع باكستان. وقتل نحو 68 ألف شخص منذ 1989، في انتفاضة مسلحة وحملة قمع تالية شنتها القوات الهندية.وبينما نجحت السلطات الهندية في إخماد التمرد إلى حد كبير لا زالت مشاعر الكراهية حيال الهند متغلغلة في نفوس السكان.