قال نائب ألماني بارز إن العلاقات مع الولاياتالمتحدة في أدنى مستوياتها منذ حرب العراق، إثر تداعيات الكشف عن برنامج التجسس الأمريكي، ورفضت ألمانيا عام 2003 دعم الهجوم الذي قادته الولاياتالمتحدة للإطاحة بنظام صدام حسين، ما وتر العلاقات بين جانبي الأطلسي. وقال فيليب مسيفيلدر، المتحدث عن الشؤون الخارجية في حزب أنجيلا ميركل، إن الاتهامات بأن وكالة الأمن القومي الأمريكية تجسست على ألمانيا أدت إلى تدهور الثقة بين البلدين، وأضاف أنه ما لم تجري محادثات بين واشنطن وبرلين حول اتفاق لعدم التجسس فإن الولاياتالمتحدة لن تتلقى بيانات التعاملات المالية للاتحاد الأوروبي. ويتوقع أن يبحث مسؤولون ألمان وأمريكيون قضية وكالة الأمن القومي عند زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى ألمانيا في وقت لاحق من الشهر الجاري.