أنهت الجبهة الوسطية اليوم حملتها لدعم الدستور وتأييده، لتبدأ بعدها بساعات فاعليات الغرف المركزية لمتابعة سير عملية الاستفتاء على الدستور ومساعدة المواطنين في الإدلاء بأصواتهم في اللجان المخصصة، وتفويت الفرصة على عناصر الإخوان لإفساد عمليات التصويت. كانت الجبهة الوسطية قد شكلت غرفة مركزية لمتابعة الاستفتاء على الدستور، تتبعها غرف مركزية في جميع المحافظات والمدن والقرى، وذلك بعد أن دربت قواعدها في جميع المحافظات على متابعة عمليات الاستفتاء، وتوضيح آلياته للمواطنين وتوجيههم إلى لجانهم الفرعية، ورصد تجاوزات الإخوان وأنصارهم ضد الدستور. وكشف صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية والتحالف الإسلامي، عن إصدار الجبهة الوسطية عقب الاستفتاء تقريرًا كاملاً عن فاعليات الجبهة الوسطية في جميع المحافظات والمدن والقرى والنجوع من أجل تمرير الدستور. وقال القاسمي "حملة الجبهة الوسطية لدعم الدستور أثبتت نجاحها، واستقبلها المواطنون في جميع المحافظات بترحاب، ونعد تقريرًا نوضح فيه جهد الحملة في تلك المحافظات لتأييد الدستور"، لافتًا إلى أن حملة الجبهة الوسطية لدعم الدستور لن تُحل، ولكن ستستمر بثوب جديد، وستستغل نجاحها في حملتها الجديدة لتأييد الفريق أول عبدالفتاح السيسي رئيسًا للجمهورية" وتابع: "أصدرت الجبهة تأصيلاً شرعيًا يؤكد أن السيسي هو ولي الأمر الشرعي للبلاد، وستبدأ حملتنا من مدينة المنصورة تكريمًا لشهداء الشرطة والشعب الذين لقوا حتفهم نتيجة العدوان الإرهابي الغادر على مبنى مديرية أمن الدقهلية".