يطمئن عاصم أخته فخرية ببراءة الزعيم، ويحذرها من إذا عرف أي شخص أنه توسط له، لأن إذا عرف أحدهم سيرجع الزعيم على السجن. وفي السجن يقابل الزعيم أحد أبناء أصدقائه، ويقول له أنه سيخرج اليوم وأن من سجنه هو من سيخرجه وأنه عاصم بك. وبعدها يعتذر الكوماندار للزعيم ويقول إنها كانت مكيدة وينصح جوهر الزعيم أن يرجع لحارته وأن يحاول أن يكتشف من الذي كان يحاول تدبير المكيدة له. يقول محفوظ زوج لطيفة ابنة عاصم بك أنه سيتزوج لأنه يريد أن ينجب، فتشتكي لطيفة لأبيها الذي يهدد محفوظ ويحذره من الزواج من آخرى. يذهب زيدو لأبو صبحي يهنئه على خروج ابنه عزمي من السجن، ويطلب منه مسامحة صبحي حتى يتمكن زيدو من مصالحتهم على بعض. يعرف زيدو بخروج أبو كاسر وأبو دعاس من القلعة ويربط مع هذا اختفاء عبود المفاجئ. وتحكي سلوى لنرجس أن أبو كاسر وأبو دعاس كانا صديقا لزوجها قبل أن يتوفي وأنه كان يخاف منهما. وأنهم بعدما يخرجون من بيتهم كان دائما يسألها عن عوض ويضربها. يذهب شكري لزيارة وتحسين وللتأكد من موضوع رجله ويكتشف أنه صحيح. وتحكي أم محفوظ لأم ميسر أن أبو محفوظ يريد أن يطلق سلمي من طاهر وأن يزوجها لتحسين ابن عاصم بك، فتذهب لأم طاهر وتحكي لها، ويذهب طاهر لأبو محفوظ ويحذره ان ابنته لن تتزوج من رجل آخر ويقول له أنه إذا لم تأت سلمى لبيته خلال أسبوع سيأخذها بالقوة. فيقول عاصم إن طاهر استمد قوته من اختفاء عبود، ويطلب من البري أن يفهم أهل الحارة أن عبود ظهر وقابله، وأنه قال إنه سيقتل طاهر. ويطلب أبو محفوظ من أبو كاسر وأبو دعاس أن يساعداه على طلاق ابنته سلمى من طاهر، ويطلب في المقابل ليرتين من الذهب. بعد رجوع الزعيم يتكلم مع زيدو، ويحكي له أنه كان وراء حبسه ويحذره من عاصم وأبو كاسر وأبو دعاس، ويحكي له زيدو عن طرد أبو شكري له. ويامر الزعيم زيدو برجوع عبود على الحارة حتى يرجع أبو كاسر على القلعة.