يتعارك شقيق الزعيم معه مرة أخرى بسبب الميراث، ويقول له إنه لم يوزع ميراث أبيهم عليهم بالعدل، ولم يعطه نصيبه من الخان، فيقول الزعيم إن الخان كان ملك له وحده، فيتعاركوا. بعدها يقول الزعيم لزبدو إنه يعتبره ابنه، وأن يعتبره زيدو أباه، ويكتب له الخان باسمه، ثم البيت الكبير، ويظل زيدو يتعجب لماذا اختاره هو خاصة. تحذر فخرية أخاها عاصم بك من سؤال الزعيم عن معارفه بالسجن، وتقول له أن يتوخى الحذر، ويستعجبون عن سبب شك الزعيم فيه. تذهب أم محفوظ وسلمى لزيارة أم زيدة، لتساعدهم في مشكلة سلمى وخطيبها طاهر. فتقرر أم زيدو الذهاب لأم طاهر لحل المشكلة. وفي الوقت نفسه تذهب أم ميسر بناء على طلب شيخ الحارة لنرجس، لتخطبها لعوض. ترفض نرجس بشدة وترفض أم ميسر أن تقول إنها رفضت، فتقول إنها تريد مهلة شهرين. يحاول البري الوقيعة بين أهالي الحارة، فيقول لتحسين إن زيدو يقول عليه كلاما من خلف ظهره، وأن عوض أيضًا يقول كلاما على عبود، ما يجعل تحسين يحاول التلكك للمشاجرة مع زيدو، وعبود يتعارك مع عوض. يتكلم عاصم بك مع جوهر عن قضية طاهر المتهم بقتل أبو عبود، فيقول جوهر أنه بناء على محاضر التحقيق، فطاهر ليس هو القاتل، فيطلب عاصم بك من جوهر أن يقول إن طاهر هو القاتل، حتى يأخذ ما يريده من أبيه، وهي أرضه.