يطلب الزعيم مقابلة صبحي ويطلب منه أن يتنازل عن البلاغ الذي قدمه ضد أخيه عزمي، فيرفض صبحي ويمشي. وتذهب فخرية لأم زيدو وتتكلم معها عن الحادث، وتقول لها إنها لم تكن راضية عما حدث وأنها لو علمت أنه سيفعل ذلك لكانت رفضت. بينما تستمر أم ميسر في محاولة البحث عن ما كلفتها به فخرية، وأخيراً تجد حقيبة صغيرة بها ملابس مولود حديث قدمتها لفخرية أمها عندما تزوجت. يستمر أبو مروة في محاولة أخذ ابنته معه إلى منزله وطلاقها، ولكن حماها يرفض ويطرده من البيت. تذهب أم محفوظ لأم زيدو وتشكي لها أن زوجها هددها بالطلاق إذا لم تذهب لأم طاهر لطلاق سلمى من طاهر، ترفض أم زيدو المشاركة في الأمر ولكنها وافقت أن تذهب معهم لتدلهم على البيت فقط. وعندما ذهبوا فوجئوا بالجنزير على باب بيت أبو طاهر، فرجعوا سريعاً إلى حارتهم وبلغت أم زيدو ابنها بما رأت، فيذهب ومعه بعض الرجال ويفكوا حبس عائلة أبو طاهر ويرجعهم إلى الحارة. وتنتهي الحلقة بخبر هجوم عبود على بيت أبو طاهر.