وحشتني طيبتي وضحكتي وسط الصحاب قد إيه كانت سذاجتي لما بضحك للعذاب أيوه وحشتني شقاوتي ورسمي بالجاف ف الكتاب وقتها كان كل حلمي ابتسامة ف وش أمي لجلها راح ترضى عني تضمني وتنسى العتاب قد إيه وحشتني طيبتي وضحكتي وسط الصحاب قد إيه لما بشوف صورتي ترجعني سنين كنا فيها ملايكة لسه كنا لسه صغيرين كنا بنخاف م الخيال ونبات ليليتنا مرعوبين كنا غلابة كتير يا خال كنا حافظين مش فاهمين النهارده كبرنا واحنا بالمرار مستنيين نفتكر كام لحظة حلوة ونبتسم وسط الأنين النهارده الطيبة صبحت خيبة على كل العايشين أيوة أنا مستني خيبتي ترجع من طول الغياب قد إيه وحشتني طيبتي وضحكتي وسط الصحاب