تستمر المعاناة بين جاسم الذي يراوده الشك حول اجتماع أخيه وزوجته في منزل واحد، وخلف الذي تبينت أسباب كرهه للمجتمع والناس، وطمعه و جشعه، وكذلك معاملته السيئة لأبيه قبل وفاته، إذ يشعر خلف بأن والده كان يفضل أخيه جاسم عليه، وكان يعاقبه دائماً، ويطرده من المنزل، حتى أنه لم يزوجه أسماء ابنة عمه، وفضل جاسم عليه، مما جعله ينهار أمام أخيه، ويواجهه بأنه لن يترك المنزل، فهذا حقه طول العمر، حتى لو أخذ نصيبه. أما في منزل أبو سالم، فإن أخت سالم من الزوجة المصرية، أبلغت الشرطة عن أخيها، بعد أن اعتدى عليها بالضرب، عندما وجدها برفقة الدكتور فواز في مكتبه، وظل سالم في محبسه دون أن يسأل عنه أحد.