يستمر سالم في تدبير أموال الغرامة المفروضة على والده المحبوس في قسم الشرطة، وزوجاته تحاول كل منهن أن تدبر جزءً من المبلغ، من خلال التبرع بالأموال والذهب، حتى يكتمل مبلغ الكفالة. في منزل عبد الرحمن، تعود الأم إلى المنزل فتجد ولدها، بعد رحلة بحث عنه في كل الأماكن، وعندما تبدي قلقها عليه، يثور عليها عبد الرحمن، ويقول لها أنه ليس صغيرًا، إلا أن جاسم ينصحه بأن يعامل أمه معاملة طيبة. على الجانب الآخر، مازال خلف يمارس حماقاته، فيريد أن يبيع منزل أبيه بعد أيام معدودة من وفاته، ويتشاجر مع أخيه جاسم بسبب أفعاله السيئة، ويريد أن يعتدي عليه بالضرب، وقامت زوجة جاسم بنصحيته كي يبتعد عن أخيه ويتركه لحاله. أما سامي ابن أبو سالم، فيحكي لعبد الرحمن أن أخيه لا يحبه، ويواسيه عبد الرحمن، ويحاول مساعدته في محنة أبيه، فيصطاد سمك من البحر، حتى يعطي الأموال لأخيه وتنفرج أزمة أبو سالم.