تستمر أحداث المسلسل الكويتي، مجموعة إنسان، والقلق يخيم على كل جيران أب إبراهيم، فهو لم يظهر منذ عدة أيام، ففي بيت أبو سالم، تطلب أم سالم من ابنها أن يسأل على الرجل القعيد، خوفاً في أن يكون حدث له ضرر أو أذى. أما في بيت أبو خلف، يبدي جاسم قلقه هو وزوجته على أبو إبراهيم، وكذلك أخيه خلف، ويصطحبه أخاه إلى منزله ليعرفوا ما حدث له. يجتمع جميع الجيران أمام منزل أبو إبراهيم "خلف وجاسم و عبد الرحمن و سامي وسالم ود. فواز"، ليعرفوا ما به، ويطرقوا الباب عليه كثيراً، ولكنه لايرد، فيقترحوا على بعضهم الاتصال بالشرطة لتدخل المنزل، حتى لا يكون أصابه مكروه، وفي تلك اللحظة يفتح أبو إبراهيم الباب، ويصطحبهم إلى داخل المنزل. يشكو أبو إبراهيم لجيرانه من حزنه الشديد لتأثره بغياب أسرته، ويطمئن لوجودهم حوله، ويخففون عنه ويمزحون معه. أبو إبراهيم مازال يعيش الذكريات الحزينة مع عائلته المفقودة، فيراهم أمامه في كل مكان بالمنزل، ولا يفارقه شبحهم، ويمني نفسه دائماً بعودتهم للحياة.