نقلت إذاعة صوت روسيا عن يفجيني ساتانوفسكي رئيس معهد موسكو لدراسات الشرق الأوسط أن "الرئيس مرسي يحاول بمساعدة الجيش استعادة السيطرة على سيناء بعملية لاجتثاث الجماعات المتطرفة من المناطق الجبلية، لكن لا أحد يجرؤ على التنبؤ بنهاية تلك العملية، علاوة على أنه لا يمكن تحقيق سيطرة حقيقية على سيناء دون تعاون أمنى مع إسرائيل التى كانت تعلم مسبقا بهجوم رفح". وتابع "ساتانوفسكي" أن التعاون الأمني مع إسرائيل سيساعد الرئيس المصري على الخروج من المأزق في سيناء، لكن من غير المتوقع أن تسمح جماعة الإخوان للرئيس بالتعاون مع تل أبيب أو حتى توقيع أي اتفاقات غير رسمية معها؛ ولذا فقد حقق المتطرفون بالفعل ما أرادوا ونجحوا في إثارة أزمة خطيرة في العلاقات المصرية الإسرائيلية، ويمكن الآن الحديث عن وجود تهديد مباشر ومتزايد لجنود الجيش المصري في سيناء حيث يعتبر المتطرفون جنود الجيش المصري أعداء".