رأت شبكة ( روسيا اليوم) الإخبارية أن الصعود الاسلامى فى مصر فاق التوقعات. ونقلت الشبكة عن "يفجيني ساتانوفسكي", مدير معهد الشرق الأوسط، أن ماحدث أسوأ مما كان يتوقع، الا انه وصفه بأنه تطور طبيعى للثورة الاسلامية على حد وصفه. وقال إن العالم ليس لديه ما يقوم بفعله تجاه ذلك. وزعم "ساتانوفسكي" أن الشيء الأسوأ في الثورة المصرية هو تطور الأحداث نحو السيناريو المعهود في تاريخ الثورات الإسلامية والذي يعني بالضرورة أن الحكم الإسلامي الجديد سيسعى إلى تطوير الحياة العسكرية لديه وأنه لابد من تأسيس جيش قوى يدخل في الصراعات الحادة مع الجيش الإسرائيلي, مؤكدا ان ذلك من شأنه أن يضع اسرائيل وسط منطقة إسلامية متشددة. وأضاف "ساتانوفسكي" أن الديمقراطية في الشرق الأوسط اليوم، تعني وصول الإسلاميين إلى السلطة، دون النظر إلى طبيعة ونوعية القوة الإسلامية المتصاعدة سواء كانت تتخذ في مضمونها المسار الذي اتخذته القوة الإسلامية في إيران أو جماعة الإخوان المسلمين في مصر فالنتيجة واحدة.