تباشر نيابة دمياط الكلية، برئاسة المستشار باسم يونس، وكل من أحمد عبدالعاطى وأحمد عجاج وحسن عبدالفتاح، وكلاء النيابة، وأمانة سر أ.محمد سعد، التحقيق مع أعضاء الخلية التكفيرية التي تم ضبطها مؤخرًا في دمياط. وكانت أجهزة الأمن، قد ألقت القبض على كل من نجيب عبدالفتاح إسماعيل (61 عامًا، صاحب معصرة) سبق اعتقاله 15 عامًا وخرج بعفو طبي في آخر عهد مبارك، وهو أول من أنشأ "جماعة التوقف والتباين" التي تحولت بعد ذلك لجماعة التكفير والهجرة، وإبراهيم محمد شحاتة موسى (56 عامًا، فلاح) كما أُلقي القبض على كل من أحمد محمد عبده (44 عامًا، نجار) وعبدالله الديب حلواني (27 عامًا) وأحمد إبراهيم الماحي (29 عامًا، صاحب محل سوبر ماركت) وسفيان محمد عبداللطيف (22 عامًا، مدهباتي) ومحمد إسماعيل عرنسة (33 عامًا، أويمجي، مقيم بعزبة أبو إسماعيل) وتامر ماهر عبدالفتاح صيادية (37 عامًا، أسترجي). وتم ضبطهم بعد ورود معلومات عن إعدادهم لعملية تخريبية ضد منشآت عامة وخاصة وأجهزة الشرطة، وتولى جهاز الأمن الوطني التحقيقات. وكانت النيابة قد وجهت اتهامات عدة للمتهمين، وأطلعت "الوطن" على صورة من التحقيقات، وكانت الاتهامات الموجهة للمتهمين كالتالي: تشكيل عصابة الغرض منها الإرهاب وأعمال العنف واستهداف مؤسسات الدولة العامة والهامة والحيوية وارتكاب أعمال عدائية بدور العبادة الخاصة بأبناء الطائفة المسيحية ومشروعاتهم التجارية والمنشآت الشرطية والدوريات الأمنية وحيازة محررات ومطبوعات وتسجيلات تتضمن ترويج أفكار الجماعة المتطرفة "التكفير والهجرة" والتي تهدف لقلب نظام الحكم، ومنع المصلين من أداء الصلاة بالمساجد التابعة لهم و"إقامة الخلافة الإسلامية وفرض الجهاد على كل مسلم" باستعمال القوة والإرهاب. من جانبه، نفى أحمد محمد عبده، المتهم الأول، خلال التحقيقات السابقة، التهم الموجهة له، وأكد قيام قوات الأمن بإلقاء القبض عليه في الثانية صباحًا وتحفظوا على CPU الكمبيوتر الخاص به وهاتفه المحمول. كما نفى كل من محمد إسماعيل عرنسة، المتهم الثاني، وأحمد إبراهيم الماحي، الاتهامات الموجهة لهما. وأشار المتهم سفيان محمد محمد عبداللطيف، لتحفظ قوات الشرطة على مجموعة من الأسطوانات لدى إلقاء القبض عليه وCPU الكمبيوتر الخاص به، فيما نفى باقي المتهمين - وعلى رأسهم رأس الخلية - الاتهامات الموجهة لهم من قبل.