أستنكرت القوى السياسية والشعبية بدمياط، حادث الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق، متوقعة تكرار الحادث في ظل تراخي الحكومة في التعامل مع الإرهاب، ومطالبين بقانون جديد يشدد العقوبة على مرتكبي العنف ضد دور العبادة. قال عمار رخا، منسق حركة "تغيير"، إن "حريق كنيسة الوراق ما هو إلا محاولة من تنظيم الإخوان لتركيع الدولة وإخضاعها وشل حركة حياة المصريين وإصابتهم بالذعر، فحتى الآن تقف الدولة بأدواتها التقليدية عاجزة عن مواجهتهم وحماية المصريين من عنفهم وإرهابهم"، مطالبًا القائمين على الدولة بضرورة إثبات سيادة شعب مصر على أراضيه دون الاكتفاء بالمواجهة الأمنية التي لن تجدي، على حسب قوله. وأضاف الناشط السياسي محمد بصل، عضو لجنة الحريات بنقابة المحامين بدمياط، أنه "كلما ضاق الخناق أمنيًا وسياسيًا واقتصاديًا على الإخوان، كلما ازداد عنفهم". ووصف محمد بركات، أمين تنظيم الحزب الناصري بدمياط، الحادث ب"العمل الإجرامي الخسيس والحقير"، مطالبًا الحكومة بالكشف والقبض على مرتكبي هذا الحادث في أسرع وقت، ومطالبًا بقانون جديد يشدد عقوبة الاعتداء على دور العبادة. وأوضح جمال الزيني، البرلماني السابق عن محافظة دمياط، أن "الاعتداء على كنيسة العذراء بالوراق عمل إرهابي وإجرامي جبان يستهدف أمن واستقرار البلاد وإشعال الفتنة الطائفية لخدمة لمؤامرة خارجية"، مطالبًا الحكومة بتفعل قانون الطوارئ في ظل الأحداث التي تشهدها مصر حاليًا.