عطل فني بأحد أجهزة بمستشفى الوراق المركزي، أدى إلى وفاة رضيع بعد ولادته بأيام قليلة، ليستمر مسلسل الإهمال في بعض المستشفيات، ليقرر وزير الصحة بإقالة مدير مديرية الشؤون الصحية بالجيزة. بعد أيام قليلة من ولادة الطفل أبانوب جرجس، 15 يومًا، وإصابته بزيادة في نسبة الصفراء بجسمه، ليقرر والده حمله، والذهاب به إلى المستشفى الذي أنهى حياته، نتيجة عطل فني بأحد الأجهزة أدى إلى وفاته حرقا. "اللي حصل، إن ابني أبانوب كان عنده 3 أيام روحت بيه المستشفى لأن نسبة الصفارة في جسمه كانت 15، والدكتور قالي مش خطر، ورحتله بعد 6 أيام لأن النسبة زادت، وأبلغوني أنه هيقعد يومين وهيطلع"، وفقًا لحديث والد الطفل مع الإعلامي وائل الابراشي، في برنامجه العاشرة مساء، مضيفًا أنه بعد تركه للمستشفى توفي نجله داخل الكبسولة، في المستشفى نتيجة الإهمال، ليستلمه محروقًا ومسلوخًا من المستشفى. وقرر محمد عزمي، وكيل وزارة الصحة بالجيزة، تحويل الطاقم الطبي المسؤول عن وفاة الرضيع، إلى النيابة العامة، لإجراء التحقيقات معهم وكشف ملابسات الواقعة. وأوضح عزمي أن النيابة شكلت لجنة هندسية؛ لفحص الجهاز الطبي الذى وضع عليه الطفل، وأدى إلى وفاته، وكشفت اللجنة أن الجهاز به عيب فني في صناعته، وهو ما أدى لحدوث الخطأ، مشيرا إلى أن الواقعة تعد الأولى بالمستشفى. "إقالة الدكتور محمد عزمي وكيل الوزارة ومدير مديرية الشؤون الصحية بالجيزة"، وفقا للدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، بعد قرار الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة، مضيفًا أن هذا القرار جاء بعد وقائع إهمال كثيرة في نطاق المحافظة. "كما تم تحويل "عزمي" ومدير المستشفى وطاقم التمريض وطبيب الحضانة المسئول في هذا التوقيت للنيابة العامة"، حسب المتحدث باسم وزارة الصحة.