نيابة جنوب الجيزة تقرر حبس الشاطر وحجازي 15 يوما في أحداث "بين السرايات"

بتهم القتل العمد والشروع في القتل والتحريض على القتل والإرهاب وتكوين عصابة إرهابية لمقاومة السلطات والأهالي والبلطجة وحيازة أسلحة نارية وبيضاء

قررت نيابة جنوب الجيزة حبس المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، والقيادي الإسلامي صفوت حجازي، 15 يوما على ذمة التحقيقات في مجزرة بين السرايات، وقررت استكمال التحقيق مع مرشد الجماعة محمد بديع في جلسة الغد.
ووجهت النيابة للمتهمين تهم القتل العمد والشروع في القتل والإرهاب وتكوين عصابة إرهابية لمقاومة السلطات والأهالي والبلطجة وحيازة أسلحة نارية وبيضاء والتجمهر والتحريض على القتل.
وأنكر الشاطر أمام علام أسامة مدير النيابة، جميع الاتهامات المنسوبةإليه، وقال إنه "ضد الانقلاب العسكري ومعرفش حاجة عن أحداث الجيزة ولا تحريات الأمن الوطني"، وردد تلك الإجابة على جميع الأسئلة أثناء التحقيق معه لمدة 3 ساعات متواصلة، كما أنكر صفوت حجازي الاتهامات المنسوبة إليه أيضا، وقال: "والله العظيم أنا مش إخوان ولا تبع الجماعة ولا تبع مرسي، وكنت ضد الانقلاب العسكري، ولم أحرض على أحداث عنف، لكن كنت مع الشرعية".
وكانت النيابة انتقلت إلى المتهمين في سجن مزرعة طرة للتحقيق معهما في أحداث بين السرايات، بعد أن أدانتهما تحريات الأمن الوطني والأمن العام في التحريض على قتل المتظاهرين.