نظم عشرات الصحفيين بمشاركة حركة "صحفيون ضد الإنقلاب"، وقفة احتجاجية، اليوم، أمام مقر نقابة الصحفيين، احتجاجا على مقتل الصحفي تامر عبد الرؤوف، مراسل الأهرام، في كمين بالبحيرة، الاثنين الماضي، فضلا عن حبس الصحفي حامد بربري، والذي أصيب بنفس الكمين بتهمة حيازة سلاح، وإحالة القضية للنيابة العسكرية. وردد المتظاهرون هتافات منها "يسقط حكم العسكر"، "يا نقيب الصحفيين دم الصحفي في رقبة مين"، و"يا ضياء يا رشوان عمر نقيبنا ما كان جبان"، ورفعوا لافتات منها "الحرية لأحمد الداري"، و"الحرية لمحمد بدر". ووزعت حركة "صحفيون ضد الانقلاب" بيانا، خلال الوقفة، أعربت فيه عن استنكارها لاستمرار مسلسل قتل وإصابة أبناء المنهة، أثناء أدائهم لعملهم، مشيرة إلى أن عددهم وصل منذ 3 يوليو حتى الآن 16 صحفيا وإعلاميا ما بين قتيل وجريح ومعتقل. وأدانت الحركة مقتل مراسل الأهرام وإصابة مراسل الجمهورية في كمين للجيش، معربة عن اندهاشها في الوقت ذاته من حبس إبراهيم الدراوي 15 يوما على ذمة التحقيقات بتهمة التخابر مع حركة حماس. وناشدت الحركة نقابة الصحفيين، برئاسة ضياء رشوان، بضرورة اتخاذ دور أكثر قوة في مواجهة ما وصفته بالتجاوزات، مشيرة إلى أن تلك الممارسات العنيفة ضد الصحفيين يجب أن تكون محل مساءلة قضائية.