نظم العشرات من الصحفيين، منذ قليل وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين بوسط البلد، للتنديد بمقتل زميلهم الصحفي بجريدة الأهرام، تامر عبدالرؤوف وأصابة المراسل حامد البربري على أيدي أفراد من قوات الجيش بمحافظة البحيرة. وردد الصحفيون، هتافات منها "يا نقيب الصحفيين دم تامر في رقبة مين"، " ضياء رشوان باطل"، " لا للقمع الحريات"، لا عادة الداخلية تلفيق تم ولبس قضية". كما رفع المتظاهرون لافتات تطالب الصحفيين، بعدم الصمت على استهدافهم فى الفترة الأخيرة منها، " لا قمع الحريات" لا لقصف الأقلام"، لا قتل الصحفيين "، لماذا قتلتم تامر". وقال على محمد، أحد الصحفيين المشاركين إن استهداف الصحفيين في الفترة الأخيرة، يدق ناقوس الخطر، من جانب فصائل المجتمع وقوات الأمن الواجب عليها حمايتهم، هي من تقوم الآن بالاعتداء عليهم، بمخالفة الدستور والقانون. وأضاف، أن الصحفيين لن يصمتوا على ذلك طويلا، مستنكرا تلفيق تهمة السلاح لزميلهم حامد بربري المصاب في المستشفى، وإهدار دم تامر بدون حساب المخطئين.