إرساء طباعة الكتب المدرسية دون اعتبار لتبعية المطابع للحكومة أو القطاع الخاص

أعلنت شعبة تجار الورق وأصحاب المطابع بغرفة القاهرة التجارية أنه تم الاتفاق مع وزارة التربية والتعليم، على أن يكون عملية إرساء طباعة الكتب المدرسية معتمدة على الطاقة الإنتاجية للمطابع وليس على كونها مطابع تتبع القطاع العام أو المؤسسات الصحفية القومية أو القطاع الخاص، على أن يقوم وفد من الوزارة بمتابعة المطابع بشكل مستمر. جاء ذلك في زيارة لوفد من الشعبة لوزارة التربية والتعليم.
وقال عمرو خضر، أمين صندوق غرفة القاهرة ورئيس الشعبة في بيان له، إنه تم خلال اللقاء التأكيد على صحة إجراءات مناقصة الكتاب المدرسي التي تمت خلال العام الحالي، وتنفيذها حاليا، مشيرا إلى أن ما تم توريده من كتب الترم الأول من العام الدراسي حتى الآن يقترب من نسبة 80%.
وقال خضر إن الشعبة طالبت بمد مهلة توريد المطابع لفترة إضافية تتراوح بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، على أن تكون خلال الأسبوع الأخير من سبتمبر المقبل لكتب الترم الأول نظرا للظروف التي تمر بها البلاد حاليا.
وأكد رئيس الشعبة أن المطابع التي تقوم بتوريد الكتب للوزارة والخاصة بمناقصة 2013 قد وفرت ما يقرب من 300 مليون جنيه عن أسعار العام الماضي رغم ارتفاع سعر صرف العملة وأسعار الورق والأحبار و"الزنكات"، مؤكدا أنه تم الاتفاق على تفعيل قانون المناقصات والمزايدات رقم 89 لسنة 1998 خلال الفترة المقبلة وذلك لتحقيق الشفافية للصالح العام.
وأضاف أن شعبة تجار الورق وأصحاب المطابع بغرفة القاهرة التجارية مستعدة للمشاركة في وضع المواصفات المطلوبة لطباعة الكتاب المدرسي بالرأي وتوضيح بعض الجوانب الفنية لتفادي السلبيات.