طالب الباحث الأمريكي إريك تراجر، إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإدراج الحركات الموالية لجماعة الإخوان مثل "حسم" و"لواء الثورة" رسميا كمنظمات إرهابية أجنبية، ما يمكن الحكومة الأمريكية من تخصيص المزيد من موارد الاستخباراتية لاستهدافها. وقال "تراجر" في مقال له بموقع "معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى"، إن الجماعات الموالية لجماعة الإخوان أصبحت أكثر تهديدا، من حيث القدرة، كما أن العمليات التي قامت بها هذه الجماعات مؤخرا تؤدي إلى تفاقم التحديات الأمنية التي تواجهها مصر، حيث تنشط الجماعات الموالية لتنظيم "داعش" بشكل متزايد. وأضاف أن الجماعات المسلحة المتشددة القريبة من جماعة الإخوان أصبحت أكثر قدرة على مر الزمن. ونقل عن الباحث مختار عوض أن الموجة الأولى من المسلحين الذين ظهروا بعد الإطاحة بنظام لم يكن لديهم تدريب وكانوا مسلحين بقنابل مولوتوف ومسدسات صغيرة، ومع ذلك، وبحلول منتصف عام 2016، أشار صعود حركتي حسم ولواء الثورة إلى تحولهم إلى مجموعات مدربة تدريبا جيدا مع القدرة على استخدام أنظمة فعالة للتحكم والسيطرة والاتصالات، وبينما استهدفت هذه الجماعات مسؤولين أمنيين مصريين رفيعي المستوى ومنشآت للشرطة، استجابت أيضا للنداءات المتزايدة داخل جماعة الإخوان لمهاجمة المدنيين. وحاولت "حسم" اغتيال الشيخ علي جمعة، المفتي السابق، في العام الماضي، كما نشرت لواء الثورة قائمة تضم قائمة رجال أعمال بارزين، وصحفيين، وقضاه.