عبر أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، في كلمته أمام مجلس الأمة الكويتي الجديد، عن أمله في أن يكون المجلس علامة مميزة فى الأداء البرلماني، وفاتحة نهج جديد في العمل السياسي، قوامه إعلاء مصلحة الكويت فوق كل شيئ، وتفعيل التعاون الإيجابي بين المجلس والحكومة، وتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون، وإطلاق مسيرة التنمية والإصلاح الشامل. وأكد الشيخ صباح أن الاختلاف لا يجب أن يتجاوز حدود الاجتهاد حول سبل تحقيق الإصلاح، وما ينفع الوطن والمواطنين، محذرا "من استدراج الفتنة البغيضة التي تشق صفوفنا وتنال من وحدتنا وتضعف قوتنا". واستطرد قائلا: "أمامنا مرحلة صعبة وتحديات جسيمة لاتتحمل مزيد من هدر الوقت والطاقات ونحتاج فيها إلى كل جهد مخلص، وكل يد تبني وحتمية التعاون بين المجلس والحكومة لكي يتحقق الإنجاز المأمول، ويأتي الإصلاح المنشود، ولابد من التركيز على إصلاح الجهاز الإداري