حمل الدكتور عادل عبدالله، وكيل كلية الزراعة لخدمة المجتمع وتنمية البيئه بجامعة المنيا، فاسا وبدأ يعمل بيده في غرس الأشجار للحفاظ على البيئة، ولتجميل قريتي "بني قمجر، ودمشاو هاشم" بمركز المنيا. وقال رئيس الجامعة، الدكتور جمال الدين علي أبوالمجد، رئيس جامعة المنيا إن المشروع البيئي المتكامل يستمر لمدة شهر كامل تقوم خلاله جميع كليات بتقديم كافة إمكانياتها لخدمة القريتين، إذ تقوم كلية الحاسبات والمعلومات بتقديم دورات تدريبة لطلاب المدارس في برامج الحاسب، ودورات تدريبية للحفاظ على البيئة وأنظمتها. وتعقد كلية التربية الفنية، ورش تدريبية للأطفال في مجال الرسم، والزخرفة، والأشغال الفنية، وتدريب رجال ونساء القرية على الحرف اليدوية، وكلية العلوم تجري دراسة ميدانية لرصد المشكلات التى تعانى منها القرية من التلوث المائى وتلوث المنازل والإصابة بالطفيليات، كما تقدم كلية التمريض ندوات توعوية حول الصحة الإنجابية، إلى جانب الخدمات التي تقدمها كليات الطب والطب البيطرى من تشخيص وعلاج الأمراض وإجراء العمليات الجراحية، والمحاضرات التوعوية للمزارعين يقدمها أعضاء هيئة التدريس بكلية الزراعة. وأكد الدكتور محمد جلال حسن، أن فعاليات المشروع بدأت بقيام فريق عمل من كلية الطب البيطرى بالكشف على 16 رأس من مختلف الفصائل الحيوانية، كما قام فريق من كلية الفنون الجميلة والتربية والتربية الفنية، ورياض الأطفال والتمريض بدهان حوائط مدرسة النصر الابتدائية والاعدادية والثانوية وعمل رسومات جدارية على حوائطها، هذا بالإضافة، إلى حفر عدد 15 جورة لزرع أشجار بها ، قام بحفرها فريق من القافلة المكون من كليات الزراعة والتربية الرياضية والعلوم ودار العلوم والتمريض والتربية. ومن المقرر أن تستكمل كليات الجامعة خطتها للعمل لتقديم الخدمات لقرية "بني قمجر" في المجال الطبي، والطب البيطرى، والزراعي، والتربوي، والعلوم، والحاسب الآلى، وفى مجال النظافة وتنمية البيئة. وكانت جامعة المنيا، أطلقت المشروع البيئي الخدمي والبحثي المتكامل والقافلة البيئيه التي تشارك فيها جميع الكليات بقريتي "بني قمجر ودمشاو هاشم"، طوال شهر أغسطس الجاري تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس الجامعه، والدكتور محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، لتكون نموذجاً لترسيخ العلاقة بين الجامعة والمجتمع وتقديم خدماتها الطبية والطبية البيطرية والتعليمية والإجتماعية والزراعية والبيئية لمدة شهراً كاملاً لأهالي القريتين، ويتم تنظيم قوافل يومية متكاملة وندوات توعوية في موضوعات تخص البيئة الريف وإعداد دراسات لرصد المشكلات التي تعاني منها القرية إلي جانب الدراسات الميدانية للباحثين، وتنفيذ بعض أعمال التجميل.