حبيبي الغالي مش عارفة إزاي هقدر أصبر على إن جواب مليان حكايات يفضل مركون ع الرف سنين مش سنة واتنين دول عشر سنين ده أنا هصبر صبر يا شيخ أيوب.. أنا حابة الوقت أما يعدي أخرج بجواب مليان بكلام من وقت قديم هكتب عن مصر المحروسة عن خوفنا عليها من الخاينين هكتب عن أول يوم شوفتك عن خوفي الجهل وعن جهلي لعنيك الاتنين وقت الخوف تقدر تحكي ميت ألف قصيدة يا واد وما بتدمعش بس إن هجمت ذكراها عليك اللي استنت في سنين لأبوك تبكي بحرقة وما تستناش للإيد تمسك إيدك كان قلبي عليك بس إنت حزين من وقت الضعف وم النساوين اللي ماخلوش للحاجة مكان إلا وهجروه تعرف بصحيح فتشت في جيبك وانت بتتسمع لكلام الناس من شباك الأوضة المتغطي بهموم عيشاك فتشت عشان كان جوه في عقلي خيال لابس إنك بتخون متحفظ على ورقة وصورة ومابتفوتهمش كان قايد نار براكين من رعشة قلب وعقل يتيم فتشت بسرعة صحيح لكن وقفت في عنيا سنين عدت من عمرك على إيد الشابة حسيت بإيدك ماسكة في إيدها دلوقتي فهمت أما بتبكي بتبعد بإيدك قدَّرت بإنك عاوز تستعوض بإيديك عنها مش حد غريب أما أنت خبيث ده أنا حتى مراتك وبحبك بس إنت تقيل أو يمكن تستغنى بإيدك عن عوز الناس هو أنا م الناس! قصره يا حبيب بكتب لك وبقول لك عارفة إن العِلاجات مابقاش ليها في طريقي مكان مابقاش ينفع بعد أما سنين العمر تفوت أولد لك عيل ولا اتنين مش عارفة هتصبر على خيبتي ولا أما اتعدي سنين تزهق أنا خايفة وقلبي ملان متاهات هو أنا مش وش بكا وتنهيد بس إنت حقيقي تستاهل يبقالك في الدنيا عيال مش عيل ولا اتنين لأ دستة مساخيط ياخدوك م اليأس وم التفكير ويحلوا حاجات كانت فايتاك الحبر اتبهدل من دمعة نزلت دوغري يووه الدنيا اتعاصت بالدمعات أما أنا موكوسة ومش بفلح هتعلم مين! أنا كنت بحب افتح كتبك مفهمش أكيد بس ألمس ورقة يدوب أفرح واقفل على طول عارفاك قمّاص ما تحبش حد في يوم يلمس حاجتك أما أنت صعيب على رأي جيراننا اللي زارونا يوم ما اترقيت أنا نفسي كلام الدنيا يساع معرفش في كتب الحب اللي بيقروها شبان اليوم أنا جاهلة يدوب اكتب في سطور نفسي أما يكرمش وشي ألقاك في الفرشة بتدفى ماتموتش أنا عارفة الموت يا هيفتح بابه لأيامي يا هيفتح ليك أنا بدعي لربنا ما يفوتني أعيش في الدنيا دي يوم واحد بعديك يفتح وياخدني أنا مش خايفة أنا خايفة عليك زوجتك/ سعدية اللي بتحلم تفضل سكناك