أدانت أمانة حزب النور بمحافظة الدقهلية، الأحداث الدامية التي شهدها شارع الترعة بمدينة المنصورة، بين مؤيدي الرئيس المعزول ومجهولين، تسببت في مقتل ثلاث سيدات وإصابة العشرات، متهمة الأجهزة الأمنية بمعرفة البلطجية ومموليهم لارتكاب الجريمة. وأصدرت أمانة الحزب، بيانا قالت فيه "إن ما حدث الليلة الماضية من تعرض البلطجية للمتظاهرين السلميين المؤيدين للدكتور محمد مرسي تحت سمع وبصر قوات الأمن المنوط به حماية المواطنين، ما أدى إلى مقتل ثلاث نساء وعدد كبير من الجرحى، يعد جريمة بل وصمة عار في جبين نظام يدعي أنه سيحمي الحقوق والحريات وسيقف على مسافة واحدة من الجميع". وطالب حزب "النور"، في بيانه، السلطات بحماية المتظاهرين السلميين دون تفرقة أو تمييز، والتعامل بكل حزم مع البلطجية ومموليهم المعروفين بأعيانهم للأجهزة الأمنية، حسبما وصف البيان، وعدم تقديم غطاء لممارساتهم المنافية للإنسانية، والقبض على كل من تورط في إراقة الدماء وتقديمهم لمحاكمة عادلة خاصة مع رصد أشخاص بأعينهم يتكرر وجودهم في كل هذه الأحداث الدموية، والتعامل بحزم مع القنوات والبرامج التي تثير الفتنة والكراهية بين المواطنين وتعطي الغطاء لهذه الممارسات. واختتم البيان بمطالبة الجميع بمراعاة حرمة الدماء وعدم إعطاء المبرر لإراقتها، مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لايزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما"، وقوله "لزوال الدنيا أهون على الله من سفك دم امرئ مسلم بغير حق".