اقتحام مقرين ل«الإخوان» بالدقهلية ودمياط.. والعثور على جوازات سفر سورية

النيابة تتحفظ على قيادى إخوانى بحوزته سلاح أبيض.. وأهالى «كفر سعد» يهددون الإخوان بالتصعيد

اقتحم أهالى ميت غمر فى الدقهلية، وكفر سعد فى دمياط، مقرين لتنظيم الإخوان وحزب الحرية والعدالة، مساء أمس الأول، رداً على استفزازات أعضاء التنظيم، والهتاف ضد الجيش فى المسيرات التى ينظمونها.
وعثر أهالى ميت غمر داخل المقر على عدد كبير من صور جوازات سفر سوريين، وألقوا محتويات المقر فى الشارع، وأشعلوا فيها النيران. وقال شهود عيان «إن المتظاهرين حطموا مقر الإخوان، وألقوا الأبواب والنوافذ والكراسى والمكاتب واللافتات فى الشارع وأحرقوها، ورفضوا إحراق المقر خوفاً على سكان العقار».
وقال المقتحمون «ميت غمر بها أكبر عدد من السوريين اللاجئين، وتردد أنهم يساعدون الإخوان فى الفترة الأخيرة فى أنشطتهم السياسية مقابل 300 جنيه يومياً، ولكننا تأكدنا الآن بعد حصولنا على صور جوازات السفر السورية».
وفى الوقت نفسه، قررت نيابة ميت غمر التحفظ على سامى أبوحسين القيادى الإخوانى الذى ضبط وبحوزته سلاح أبيض، خلال الاشتباكات التى وقعت بين أعضاء تنظيم الإخوان والأهالى يوم الثلاثاء الماضى، وأسفرت عن إصابة 50 شخصاً نتيجة التراشق بالطوب والحجارة وزجاجات المياه الغازية الفارغة.
وفى سياق متصل، اقتحم أهالى كفر سعد، فى محافظة دمياط، مقر حزب الحرية والعدالة، فى ساعة مبكرة من صباح أمس الخميس، بعد أن اكتشفوا أن أعضاء تنظيم الإخوان كذبوا عليهم، وأوهموهم أنهم سلموا المقر إلى مالك العقار، بينما لا يزال المقر بحوزتهم، وخاف الأهالى من استغلاله فى الهجوم عليهم. وهدد المقتحمون أعضاء تنظيم الإخوان بالتصعيد فى حال عدم التوقف عن الأعمال الإجرامية التى تتم فى سيناء، وكذلك التعرض للمدنيين وقتلهم فى الشوارع، وعدم احترام الشرعية الشعبية، الممثلة فى المواطنين الذين نزلوا 30 يونيو من أجل إسقاط نظام فاشل.