إسرائيل توافق على توغل الجيش المصري نحو حدود "غزة".. و"حماس" تستعرض قواها في شوارع القطاع

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن إسرائيل وافقت على طلب للجيش المصري بالتوغل في سيناء بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، مشيرة إلى أن القرار جاء تحسبا لأي احتمالات نظرا للأزمات الأمنية في سيناء، والتي تشكل تهديدا للدولتين بسبب التنظيمات الإرهابية التي تنتشر في أنحاءها، وهو ما يهدد الهدوء في المنطقة خلال الأيام المقبلة.
من جانبها، نظمت وزارة داخلية حكومة "حماس" المقالة في قطاع غزة، أمس، مسيرة عسكرية مسلحة لعناصرها الأمنية في شوارع مدينة غزة. وأشارت مصادر أمنية لوكالة أنباء "فلسطين برس"، إلى أن "المسيرة جاءت لوضع العناصر الأمنية على أهبة الاستعداد، ولحماية الوطن والمواطنين".
وأشارت "فلسطين برس" إلى أن المسيرة المسلحة المفاجئة أثارت تساؤلات الفلسطينيين في غزة، حيث رأى البعض إنها استعراض قوى من جانب أجهزة "حماس" الأمنية، مشيرين إلى أنها تضمنت أسلحة خفيفة وثقيلة، خاصة وأن المسيرة تمت بكامل العتاد والتسليح والزي وعلامات التمويه السوداء على وجوههم.
وتواصل شرطة "حماس" تكثيف تواجد عناصرها على الحدود مع مصر، والتي بدأت نشرها منذ فجر الأحد الماضي، في خطوة لعدم الزج بالقطاع في الشأن المصري الداخلى، حسبما أعلنت. وخرجت "كتائب القسام" في مسيرة مسلحة لعناصرها، أمس الأول، في مدينة رفح، بالتزامن مع تحليق الطيران المصري على طول الشريط الحدودي، حيث شوهدت الطائرات وهي تجوب الشريط الحدودي وسط حالة توتر وانتشار أمني على الخط الفاصل.