غداة التظاهرات التاريخية التي تخللتها أعمال عنف، واجهت السلطات البرازيلية اليوم ضغوطا كبيرة أمام الاحتجاجات الشعبية التي تهز هذا البلد في أمريكا اللاتينية قبل عام من تنظيم كأس العالم لكرة القدم. وبحسب أرقام نشرتها وسائل الإعلام نزل أكثر من 1,25 مليون متظاهر مساء أمس إلى الشوارع في مدن البرازيل الكبرى في اليوم العاشر من حركة الاحتجاجات الاجتماعية الذي تخللته مواجهات عنيفة مع الشرطة مع سقوط أول قتيل وإصابة العشرات بجروح. ودفعت هذه التعبئة الكثيفة الرئيسة ديلما روسيف إلى إلغاء زيارة رسمية كانت مقررة إلى اليابان بين 26 و28 يونيو والدعوة إلى اجتماع أزمة لوزرائها الإساسيين صباح اليوم. وذكرت الصحف الثلاث الكبرى اوغلوبو وفولها دي ساو باولو واو ايستادو دي ساو باولو على مواقعها الإلكترونية أن اجتماع الأزمة سيعقد اليوم في برازيليا.