18 مصاباً فى معارك تمكين المحافظين الجدد.. والجيش ينتشر فى «دمياط»

«الرفاعى وبيبرس» تحت الحصار.. و«صبحى» يتسلل من باب الموظفين.. «وشعراوى» ممنوع فى المنوفية.. ومعركة مع لجان «أبوبكر» الإخوانية فى القليوبية

انفجر الغضب الشعبى فى وجه المحافظين الجدد، وأسفر عن سقوط 18 مصاباً أمس، ومنعهم من دخول مكاتبهم، بينما تسلل البعض من أبواب خلفية.
وأسفرت مواجهة بين الإخوان والثوار، فى الغربية، عن سقوط 15 مصاباً، حيث احتشد الإخوان لتمكين أحمد البيلى من دخول مكتبه بالقوة، وهتفوا عقب المعركة: «قوة، عزيمة، إيمان .. رجالة مرسى فى كل مكان».
واحتجزت الجماهير الغاضبة فى دمياط المحافظ، طارق خضر، فى ديوان المحافظة، بعد دخوله فى حماية الحاكم العسكرى ومدير الأمن، ورفعوا الأحذية، وهتفوا على دقات الطبول: «الجيش المصرى بتاعنا.. المرشد باعه وباعنا» و«إحنا السلطة وإحنا الشعب.. يسقط كل ولاد الكلب»، و«محافظنا ظابط مخلوع.. يتحاكم زى المخلوع» و«هو يمشى مش هنمشى»، فيما أدخل الحاكم العسكرى «خضر» لمكتبه لحمايته من المحتجين، وجرى نشر أفراد الجيش حول ديوان المحافظة.
وفى الإسماعيلية، لم تفلح الأجهزة الأمنية، فى تمكين حسن الرفاعى من دخول ديوان المحافظة، ما اضطره للانتقال إلى الديوان القديم فى شارع محمد على، لكن المتظاهرين حاصروه، وهم يرفعون الكروت الحمراء ويهتفون:«ارحل».
وفى المنوفية، قال المحافظ أحمد شعراوى إن المناقشات مستمرة مع اللواء أحمد عبدالرحمن، مدير الأمن، واللواء ياسين طاهر، سكرتير عام المحافظة، لدراسة كيفية دخول الديوان، بعد أن احتل المتظاهرون محيطه، وأغلقوا الأبواب.
وفى الدقهلية، اقتحم المتظاهرون ديوان المحافظة، منذ الصباح الباكر، لمنع دخول صبحى عطية، لكنهم فوجئوا بتسلله من باب الموظفين، وفى القليوبية، أصيب 3 فى مشاجرة بين المواطنين والإخوان، الذين شكلوا لجاناًشعبية، وقالوا إنها بتعليمات من المحافظ الجديد حسام أبوبكر، وتلقى اللواء محمود يسرى، مدير الأمن إخطاراً من العميد إيهاب فؤاد، مأمور مركز شبين القناطر بنشوب مشاجرة بين الأهالى ومجموعة من الإخوان، فى قرية عرب الصوالحة، فور ادعاء عناصر إخوانية أن المحافظ الجديد شكل لجاناً شعبية منهم، لحل مشكلة الخبز، واتهم الأهالى الإخوان بالتسبب فى إغلاق بعض المخابز بالقرية، بعد تنظيم لجان شعبية مخالفة للقانون، بحجة أنهم يراقبون توزيع الدقيق والخبز.
وفى الإسكندرية، حاصر معلمو العقود المستشار ماهر بيبرس، أثناء دخوله مبنى المجلس المحلى، احتجاجاً على عدم حصولهم على رواتبهم المتأخرة، لمدة شهرين متتاليين.