قال أحمد حجازي منسق حركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية بمحافظة الأقصر، إن التسريبات التي تتحدث عن تعيين محافظ ينتمي للجماعة الإسلامية أمر لا يستحق التعليق، مشيرا إلى أن الشرفاء من أبناء مصر لا يفكرون الآن في تغيير وزاري أو محافظين بل أن تفكيرهم منصب في التجهيز لفعاليات 30 يونيو التي ستسقط النظام بأكمله. وأكد شعبان هريدي، منسق ائتلاف القوى المدينةبالأقصر، أن أبناء الأقصر سيتصدون بكل الطرق لتعيين "الخياط" كمحافظ للأقصر؛ حيث إنه ينتمي إلى حزب مرجعيته الجماعة الإسلامية، وقيادات الحزب كانوا سببا في توقف السياحة لأعوام طويلة بسبب مذبحة الدير البحري عام 1997. وأضاف هريدي، أن العاملين بالسياحة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا القرار الصادم وسيمنعون الخياط من الدخول وسيحاصرون ديوان المحافظة لأن مثل هذا القرار سيترتب عليه "موت السياحة" للأبد وهو قرار يوضح أن النظام لا يريد أن تفيق الأقصر من كبوتها وركودها. وأكد محمد عبد السلام، المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة بالأقصر، أن ما تردد بشأن تعيين "عادل أسعد الخياط" كمحافظ للأقصر اجتهادات شخصية لا يمكن التعليق عليها مفضلا الانتظار حتى صدور القرار الخاص بتعيين المحافظين الجدد.