سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
النشطاء يواصلون اعتصامهم أمام مكتب النائب العام للإفراج عن «دومة».. وزوجته: الأمن هددنا لكننا مستمرون المتظاهرون يجمعون التوقيعات على استمارات «تمرد» أمام «دار القضاء».. ويهتفون: «عمر السجن ما غيّر فكرة»
واصل عدد من النشطاء ونوران حفظى، زوجة أحمد دومة، الناشط السياسى، المحبوس على ذمة التحقيقات فى قضية التحريض على اقتحام مكتب الإرشاد، اعتصامهم لليوم الثانى أمام مكتب المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، للمطالبة بالإفراج عن «دومة» والثوار المحتجزين ضمن حملات النظام لتصفية المعارضة، فيما نظم نشطاء آخرون وقفة احتجاجية أمام دار القضاء العالى للتنديد بحبسه. وقالت نورهان حفظى، ل«الوطن»، إن الاعتصام سيستمر حتى إخلاء سبيل زوجها، مشيرة إلى أن محامى «دومة» قدموا طلباً لمحكمة استئناف القاهرة، لتحديد جلسة لنظر التظلم على حبسه، وإمكانية إخلاء سبيله، والأنباء الواردة من الاستئناف تشير لتحديد موعد لجلسة أحداث المقطم منتصف يوليو المقبل. وأضافت «حفظى» أن قوات الأمن المركزى، المكلفة بحماية دار القضاء العالى، فضلاً عن التشكيلات الأمنية التى تؤمن مكتب النائب العام، هددت النشطاء المعتصمين أمام مكتب المستشار «طلعت» بضرورة فض الاعتصام وإلا «فليتحملوا عواقب استمرارهم»، حسب قولها، لافتة إلى أنهم اضطروا للرحيل بعض الوقت، ثم عادوا أمس بأعداد أكبر للتأكيد على مطلبهم بضرورة الإفراج عن «دومة». فى سياق متصل، نظمت قوى ثورية وقفة احتجاجية، أمس، أمام دار القضاء العالى، للمطالبة بالإفراج عن «دومة»، وردد المتظاهرون هتافات منها «عمر السجن ما غيّر فكرة»، و«عمر السجن ما كان يوم عار»، و«مرارة العتمة فى الزنزانة أحلى وسام يخدوا الثوار»، و«أحمد دومة.. أحمد دومة خايفة منه ليه يا حكومة»، و«اعتقلونى يا تفرجوا عنى إحنا شركاء فى نضالهم» و«اكتب على حيطة الزنزانة حبس الثوار عار وخيانة». وشهدت الوقفة توزيع استمارات «تمرد» على المارة، وسط إقبال كبير منهم على التوقيع لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، والمطالبة بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.