نظم عشرات المتظاهرين وقفة احتجاجية، أمس، أمام دار القضاء العالى، للمطالبة بالإفراج عن جميع النشطاء والثوار المحتجزين، ضمن حملة النظام والإخوان لتصفية المعارضة والقوى الثورية، وطالبوا بالإفراج عن أحمد دومة، الناشط السياسى المحبوس فى سجن العقرب ب«طرة»، على ذمة التحقيقات فى الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على اقتحام مكتب الإرشاد خلال أحداث المقطم، فى جمعة «الكرامة» مارس الماضى. وردد المتظاهرون هتافات «دومة يا أخانا.. كيف العتمة فى الزنزانة»، و«يسقط يسقط حكم المرشد»، و«الشعب يريد إسقاط النظام». وطالبوا الرئيس محمد مرسى بالرحيل، والدعوة إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، والإفراج الفورى عن «دومة». وشهدت الوقفة إقبالاً كبيراً من المواطنين على توقيع استمارات حملة «تمرد»، لسحب الثقة من «مرسى» وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. ووقعت مشادات بين المتظاهرين وقوات الأمن المكلفة بتأمين «القضاء العالى» بعد إغلاقها باب محكمة الاستئناف المؤدى إلى مكتب المستشار طلعت عبدالله، النائب العام، فى وجه المتظاهرين الذين حاولوا التظاهر بالداخل، والانضمام لاعتصام الناشطة نورهان حفظى «زوجة دومة» أمام مكتب «طلعت». وقالت نورهان حفظى، إن زوجها مستمر فى إضرابه المفتوح عن الطعام داخل محبسه فى سجن طرة، خصوصاً أن حبسه جاء دون تحديد موعد لنظر القضية التى ما زالت بحوزة محكمة الاستئناف، ما يعنى أنه محبوس لأجل غير مسمى.