أكد وزير الدولة السوداني برئاسة الجمهورية رئيس مكتب متابعة سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر، أن اتفاقية وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم تسير وفق ما خطط له، وأعرب عن رضاء الدولة والسلطة الإقليمية لدارفور بالمرحلة التي وصلت إليها الاتفاقية من حيث التنفيذ. وكشف عمر، في لقاء إعلامي نظمه المركز السوداني للخدمات الصحفية اليوم، عن مؤتمر دولي دعت إليه دولة قطر سيعقد خلال الأسبوع المقبل ويهدف إلى إيجاد آلية لدعم السلام واعتبار كل الحركات غير الموقعة على السلام والتي تسعى إلى زعزعة السلام في دارفور بأنها حركات متمردة وإصدار موقف واحد من المجتمع الدولي بعدل التعامل مع هذه الحركات. وأكد أن هناك بعض الحركات تسعى إلى إسقاط النظام بالقوة تحت ستار حركات دارفور، ووصف اغتيال قيادات حركة العدل والمساواة الموقعة على السلام بأن القصد منه إجهاض اتفاقية الدوحة للسلام في الإقليم. وأضاف أن الحكومة تعمل باتساق كامل مع السلطة الإقليمية لتنفيذ اتفاق السلام وأن وثيقة الدوحة تمثل خارطة طريق لحل مشكلات الإقليم، وأشار إلى أن الوثيقة باقية كشراكة رئيسية مع الحركات الموقعة عليها، مؤكدا أن باب السلام ما زال مفتوحاً أمام الراغبين من الحركات المسلحة.