قال ماجد عثمان، المدير العام للمركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، إن استطلاع الرأي الخاص بالرئيس محمد مرسي، جاء عن طريق سؤالين فقط، الأول هو ما تقييمك لقرارات الرئيس مرسي خلال 10 أشهر، وجاء التأييد بنسبة 46%، والمعارضة 47%، وأن هذه سابقة أن تتعدى المعارضة لقرارات الرئيس على تأييدها. وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، في برنامج "الحياة اليوم"، أن السؤال الثاني هو "إذا كنت ستنتخب الرئيس مرسي لو أجريت انتخابات الآن"، وجاءت نسبة "نعم" 30%، أما نسبة "لا" 45%، بينما استطلاع الرأي الخاص بجبهة الإنقاذ الوطني، جاءت نسبة المؤيدين 33%، بارتفاع عن آخر استطلاع أجراه المركز، أما نسبة المعارضين 57%، و10% لا يعرف، أو لم يتخذ قرار، مشيرا إلى أنه في الوقت الذي انخفض فيه تأييد الرئيس، ارتفع فيه تأييد الجبهة، ولكن ليس بالشكل الكبير، وهذا يعني أن الجبهة تحتاج لبذل مجهود أكبر في الشارع المصري. وأشارعثمان، إلى أن استخدام الهاتف يكون ملائما في إجراء استطلاعات الرأي، طالما عدد الأسئلة قليل، موضحا أن استخدام الهواتف تمكنهم من التواصل مع 93% من الشعب المصري، وأن هذه هي الطريقة الشائعة عالميا في إجراء الاستطلاعات، وهو ما ساعدنا في تغطية معظم محافظات مصر، وأن نسبة الخطأ أو الانحراف في العينة التي استخدمها المركز من 2 إلى 3% فقط.