كشف استطلاع رأي، أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» عن هبوط حاد في شعبية الرئيس محمد مرسي ، حيث عبر ما يقرب من 70% من عينات الدراسة عن عدم اعتزامهم التصويت لمرسي مرة أخرى في انتخابات الرئاسة ، بينما أعرف عن تأييده حوالي 30% من العينة ، وقال الدكتور ماجد عثمان مدير مركز بصيرة "الاستطلاع الذي تم إجراؤه على 2106 مواطنين في الفئة العمرية 18 سنة في جميع محافظات الجمهورية، عن طريق الهاتف يومي الاثنين والثلاثاء الموافقين 29 و30 أبريل الماضي، أظهر أن نسبة من ينوون انتخاب مرسي بلغت 30%". ولفت إلى، أن "نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى سجلت 35% في الريف، و23% في الحضر، و19% في المحافظات الحضرية مقابل 26% في الوجه البحري و41% في الوجه القبلي" ، ونوه إلى أن "الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو لم يلتحقوا بالتعليم، سجلت 37%، بينما بلغت 21% بين الجامعيين". وحول مدى الاقتناع بأداء الرئيس محمد مرسي، عقب مرور عشرة أشهر على توليه منصبه، قال أن "46% من المواطنين راضون عن أداء الرئيس". وأكد عثمان: "إن نسبة الموافقة على أداء الرئيس تبلغ بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى 38%، بينما بلغت 52% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو من لم يلتحقوا بالتعليم، وانخفضت النسبة بين سكان المحافظات الحضرية إلى 34%، مقابل 41% في الوجه البحري و58% في الوجه القبلي". وأوضح، أن "نسبة معرفة المصريين بجبهة الإنقاذ الوطني لم تتغير عن الشهرين الماضيين، حيث لم يسمع أكثر من ثلث المصريين عنها، أما في استبيان لمن سمعوا عنها، عما إذا كانوا يؤيدونها أم لا، وأظهرت النتائج أن 33% مؤيدًا مقابل 57% معارضًا لها مقارنة بحوالي 60% خلال الشهر الماضي، و10 غير متأكدين من تأييدهم لها". وبسؤال من سمعوا عن جبهة الإنقاذ سواء كانوا مؤيدين أم لا، عن رأيهم في أدائها، لم يتم رصد تغير ملحوظ عن الشهر الماضي، حيث بلغت نسبة من يرون أن أداءها جيد 12%، ومن يرون أن أداءها متوسط 29%، كما ثبتت نسبة الذين يرون أن أداءها سيء عند 49%، والنسبة الباقية لم تستطع الحكم على أدائها.