أوضح الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك تزايد في نسبة الغير راضين عن أداء الرئيس «مرسي» لتصل إلى 39% - طبقا للاستطلاع الذي أجرته المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة»- ، مشيرا أن الاستطلاع أظهر أقل نسبة تأييد مباشرة من قبل الشباب الثوار من بين الشرائح العامة للمجتمع المصري. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباحon» على فضائية «ontv»، أن نتائج الاستطلاع تشير على أنه في حالة إجراء أية انتخابات قريبة فإن 44% لن ينتخبوا الرئيس «مرسي».
وأشار إلى أنه في حالة أحتوي استطلاع الرأي على معايير حول الإنجازات التي قدمها الرئيس خلال فترة رئاسته أو مصداقيته أمام الشعب أو علاقته بالمؤسسات أو اتخاذه للقرار، لزادت نسبة غير الراضين، موضحا أنه لا نعرف حتى الآن من أين جاءت العينة العشوائية.