انتقد رجل الأعمال الفلسطيني عامر العظم، الذى هدد بحملة لضم سيناء إلى «فلسطين»، ردود أفعال القيادات الشعبية في سيناء على حملته٬ خصوصا ربط بعضهم بين دعوته٬ والحملة الإسرائيلية للمطالبة بتوطين الفلسطينيين فى سيناء، وإعادة اللاجئين وفلسطينى الشتات إليها. وقال العظم الذي عمل بوزارة الخارجية القطرية لمدة 8 سنوات، في تدوينة عبر حسابه على فيس بوك٬ بعنوان «أعمل مع الموساد والسي آي إيه والكي جي بي»: آلاف المصريين، مترجمين ولغويين وصحفيين وكتاب ومثقفين وأكاديميين وبرلمانيين وسياسيين، قبل العرب يعرفونني فكرا وروحا وإنسانا منذ سنوات وآلاف تأثروا بي وتتلمذوا في مدرستي، ويعلمون إن كنت صهيونيا أو إمبرياليا، وهذا جوابي على الاتهامات الغبية الواردة في المقال». وأضاف: «ممنوع أن تعترض على سياسات ممنوع أن تناقش، ممنوع أن تنتصر للإنسان والكرامة الإنسانية». وكتب العظم في تدوينة أخرى: «أنا سعيد بالمقال للعلم.. برغم ما فيه من مغالطات وغباء مدقع يدين كاتبه والمتحدثين، لكنني ألقيت صخرة كبيرة في المياه المتعفنة، أدعو الجميع لقراءته مرات ومرات، كما أدعو كافة الصحف المصرية للكتابة وحتى الهجوم علي بعنف شديد». كانت "الوطن" قد نشرت تقريرا عن تصريحات العظم وتهديده بحملة للمطالبة بضم سيناء إلى «فلسطين»، زاعما أن سيناء كانت دوما جزءا من الأراضي الفلسطينية القديمة٬ ونشرت تعليقات من جانب عدد من مشايخ ونشطاء سيناء الذين هاجموا العظم٬ ورأوا أن حملته مخططا إسرائيليا لتصفية القضية الفلسطينية. وقال كمال الخطيب، شيخ الفلسطينيين فى سيناء، إن «العظم» من نابلس ولا يفهم شيئاً عن غزة. وأضاف: نعرف حدودنا جيدا وهى رفح فلسطين فقط، ولا يمكن التحدث عن غير ذلك، ونطالب بحقنا فى أرضنا من إسرائيل، وليس لنا أى مشكلات مع مصر، مؤكداً أن «العظم» لا يمثل إلا نفسه، ولا يفهم شيئاً عن خارطة فلسطين.