أعلن 25 ائتلافاً وقوى إسلامية، المشاركة فى المظاهرة المقررة اليوم، أمام منزل القائم بأعمال السفير الإيرانى بمصر الجديدة، رفضاً لما سموه «العلاقات التى يجريها نظام الرئيس محمد مرسى والإخوان مع إيران وفتح البلاد للسياحة الشيعية»، وسط دعوات لشباب تنظيم الإخوان بالمشاركة، وعدم الاستجابة لقادتهم بشأن التقارب مع الإيرانيين. وقال يحيى الشربينى، مؤسس حركة «ثوار مسلمون»: إن أكثر من 25 ائتلافاً وقوى إسلامية ستشارك فى المليونية اليوم، وعلى رأسها «التيار الإسلامى العام، الذى يضم 22 ائتلافاً إسلامياً، والجبهة السلفية، وطلاب الشريعة، وحازمون، وحركات أمتنا، وصامدون، وثوار مسلمون، وائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب وآل البيت». وأوضح ل«الوطن» أن الفاعليات ستنطلق من مسجد التوحيد بعد صلاة الجمعة، ويلقى الخطبة فوزى السعيد شيخ التيار السلفى بالقاهرة، مضيفاً: «الدعوة السلفية بالجيزة جهزت منشورات ومطبوعات ستوزع بجميع مساجدها لتعريف الناس بخطورة المد الشيعى، وكذلك ستعقد مؤتمراً صحفياً سيحضره كبار مشايخ تيار الإسلام السياسى فى مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط، وهم «الدكتور محمد حسان الداعية السلفى، والدكتور محمد إسماعيل المقدم مؤسس الدعوة السلفية بالإسكندرية، والدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة، والشيخ أحمد فريد عضو مجلس إدارة الدعوة، والشيخ مصطفى العدوى عضو مجلس شورى العلماء، والشيخ محمد عبدالملك الزغبى الداعية السلفى، والشيخ عبدالمنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة، والشيخ محمود المصرى الداعية السلفى». ووجّه أشرف الجزار، السلفى الجهادى على صفحة السلفية الجهادية على «فيس بوك» رسالة لشباب الإخوان قائلاً: «لا أدرى ماذا أقول لكم أيها الشباب، ألهذا الحد تتبعون قادتكم فى كل ما يقولون؟ ألهذا الحد هان عليكم الإسلام حتى أيدتم قادتكم فى تنحيته؟ ألهذا الحد هانت عليكم حاكمية الله وسيادته على خلقه حتى اتخذتم الديمقراطية الشركية طريقة متبعة وديناً جديداً؟ ألهذا الحد هان عليكم صحابة النبى صلى الله عليه وسلم فتقاربتم مع الروافض الزنادقة الذين يكفرونهم؟ ألا تخشون عبارة سحقاً سحقاً إذا ما قيلت لكم من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى عرصات القيامة؟ فالتوبة التوبة يا شباب». وقال محمد أبوسمرة، المتحدث باسم الحزب الإسلامى التابع لتنظيم الجهاد، إنهم لن يشاركوا فى فاعليات القوى الإسلامية ضد الشيعة، مؤكداً أن إيران دولة مسلمة وصديقة لمصر وعلى القيادات السياسية الاستفادة من تجاربها خصوصاً العسكرية. فى المقابل، قال نصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت: «ما قاله أبوسمرة يزيد من علامات الاستفهام حول العلاقة بين بعض الجهاديين وإيران، والتاريخ يشهد على انسياق البعض منهم وراءها، خصوصاً بعد اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وتسمية أحد أهم شوارع طهران باسم قاتله خالد الإسلامبولى»، مضيفاً: «كلامه باطل جملة وتفصيلاً، فإيران ليست دولة مسلمة ولا تصنف على أنها مسلمة بل مجوسية دينها الشيعى لا يمت لدين الإسلام بصلة حتى إن أحمدى نجاد قبل بضع سنوات ألغى التاريخ الهجرى واستبدله بالتاريخ الفارسى المجوسى وليس هناك من يقول إن دولتى مسلمة وهو يطعن فى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ويتهم زوجاته أمهات المؤمنين بالزنا والخيانة والكفر».