أكد الاجتماع الثلاثي بين جامعة الدول العربية والاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة حول ليبيا على أهمية وضرورة وجود قوة عسكرية وأمنية ليبية متماسكة ومهنية تعمل تحت قيادة موحدة، كما هو منصوص عليه في الاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الأطراف الثلاثة برئاسة الأمين العام للجامعة العربية في مقر الأمانة العامة اليوم في القاهرة. وقال بيان مشترك أصدرته الأطراف الثلاثة في ختام اجتماعا ثلاثيا اليوم برئاسة أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة العربية، وبمشاركة جاكايا كيكويتي الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي ومارتن كوبلر الممثل الخاص لسكرتير عام الأممالمتحدة ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، إن الإطراف الثلاثة ناقشوا الوضع الليبي وسبل تعزيز التعاون بين المنظمات الثلاث بغية الدفع العملية السياسية ومساندة ليبيا في عملية انتقالها الديمقراطي. وأكدت الأطراف الثلاثة، في البيان المشترك الذي صدر في ختام الاجتماع اليوم، وأعقبه مؤتمر صحفي عالمي، على التزامها بسيادة واستقلال ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية وبتشجيع تسوية سلمية للوضع بقيادة ليبية لتمكين ليبيا من استكمال انتقالها الديمقراطي، مشددة على رفضها لأي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا.