في مشهد غريب، تقدم "لودر رفع" المسيرة المنطلقة من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية حتى المنطقة الشمالية العسكرية، الأمر الذي أصاب المتظاهرين من نشطاء ومواطنين بذهول. وقال أحمد الباشا، صاحب "اللودر"، إن مشاركته في التظاهرات جاءت بعد تعطُّل مصالحة الاقتصادية ووقف أعماله، بسبب ما وصفه بسياسات جماعة الإخوان المسلمين الاقتصادية التي دمرت البلاد. وأضاف أن "اللودر" هو مصدر رزقه الوحيد، وما زال يسدد الأقساط المستحقة عليه حتى الآن، وأنه قرر التظاهر به لتوصيل رسالة إلى الرئيس محمد مرسي وحكومة الدكتور هشام قنديل وجماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة، مفادها أن صبر الشعب نفد، ولم يعد بمقدوره المزيد من الانتظار على سوء الإدارة والإرادة. وطالب الباشا كافة قطاعات المجتمع بإظهار غضبها واحتجاجها على ضعف القدرات الإدارية وسوء الأخلاق والسياسات التي تستخدمها الإخوان في إدارة الدولة، ولا تهدف من خلالها سوى لاستكمال خطة التمكين، بحسب قوله.