بدأ بعض الصحفيين المرشحين لخوض انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين جولاتهم الانتخابية فى عدد من المؤسسات الصحفية لعرض برامجهم الانتخابية على زملائهم الصحفيين. وبدأ أبوالسعود محمد، بالمصرى اليوم والمرشح لمجلس نقابة الصحفيين تحت السن، جولته بجريدة «الوطن»، مشيراً إلى أنه يتطلع إلى نقابة حرة صاحبة هيبة وجلالة حقيقية تحمى أبناءها مما يتعرضون له من أصحاب المصالح والسلطان بسبب الدفاع عن حرية الكلمة، وأن تكون بحق هى الضمان الوحيد للصحافة الحرة. وقال أبوالسعود إنه سيعمل بشكل سريع على إصدار قانون حرية تداول المعلومات، وتحديد عقوبات واضحة لمن يمتنع عن إعطاء المعلومات للصحفيين، كما سيعمل على تأسيس جمعية إسكان للصحفيين وأبنائهم وإنشاء وحدات سكنية لشباب الصحفيين فى القاهرة والمحافظات. وقال علاء ثابت إنه يتعهد مع النقيب القادم وأعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية بالعمل والجهاد من أجل تحقيق أحلام الصحفيين فى الحصول على حريتهم كاملة غير منقوصة فى الدستور الجديد وتعديل المواد الدستورية التى رفضها جموع الصحفيين، وإضافة ما تتفق عليه الجماعة الصحفية فى أقرب فرصة لتعديل الدستور. وأكد فى برنامجه على ضرورة استقلال المهنة وتنظيم شئونها، والعمل على تشكيل مجلس أعلى لإدارة شئون المهنة كما نص الدستور الجديد بحيث يكون مستقلاً عن الدولة والحكومة والقوى السياسية وغير قابل للعزل. وأشار المرشح أحمد رفعت إلى أن الصحافة تحتاج إلى حلول جذرية تعالج المشاكل فى الأساس وهى ليست إلا أزمة تشريعات، مؤكداً ضرورة إلغاء المجلس الأعلى للصحافة وضم ميزانيته بالكامل إلى نقابة الصحفيين. وقالت نجوى طنطاوى إن ما دفعها إلى هذه الخطوة رغبتها فى إصلاح المهنة التى تشعر كما يشعر كل صحفى غيور أنها فى خطر، وأنه من الواجب علينا أن ننتبه ويكون لنا صوت واحد فى قضايا المهنة التى لا تحتمل الخلاف. وأضافت أنها ستعمل على حق الصحفيين فى أجر عادل ويمكن تحقيق ذلك من خلال إعادة النظر فى هيكل الأجور داخل كل صحيفة، وزيادة دخل شباب الصحفيين بإتاحة فرص العمل بالإعداد التليفزيونى وإنتاج الأفلام التسجيلية والوثائقية، وهى أعمال مرتبطة بالصحافة وتوفير فرص التدريب على هذه الفنون وعمل بروتوكولات تعاون مع الفضائيات والصحف العربية للاستعانة بالخبرات المدربة، مع حق الصحفيين فى بدل نقدى عند التعطل عن العمل.