وصف الدكتور محمد عباس، وكيل مؤسسى حزب «الأمة» السلفى، أعضاء جبهة الإنقاذ الوطنى ب«الفجار والكفار»، وأعلن تأييده للفتوى التى أصدرها الدكتور محمود شعبان، أستاذ بلاغة القرآن بجامعة الأزهر، ب«قتل أعضاء الجبهة». وقال «عباس»، فى تصريحات أمس: «إن المعركة الحالية ليست بين الإسلاميين وجبهة الفجار، ولا هى بين العبد التقى محمد مرسى والعبد الآبق اللص رافض الشريعة أحمد شفيق، لكنها معركة عقيدة ومعركة بين الكفر والإيمان». وانتقد الهجوم على الدكتور محمود شعبان، وقال: «هذا هجوم سافل وبذىء»، مضيفاً: «أخشى أن يتضمن الخروج من الإيمان بإنكار الأحاديث النبوية الصحيحة، فالرجل عرض أحاديث صحيحة، والهجوم على المعنى هجوم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- وهو بالضبط ما يقصده رجال العلمانية والليبرالية، فمن حق الآخرين أن يختلفوا فى التفسير أو المواءمة أو فقه الأولويات، ومن حقهم أن يقولوا إنه لم ينقل الأحاديث نقلا صحيحا -شرط أن يقدموا الدليل- أو لم يفهمها فهما صحيحا، لكن الهجوم على الأحاديث والأحكام المترتبة عليها فعل سافل وكافر». وهاجم «عباس» الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لتصريحاته بخصوص فتوى «شعبان»، متهماً إياه بمجاملة العلمانيين على حساب الدين، وقال موجها حديثه ل«قنديل»: «ليتك تصمت، ما أدخلك فى هذا الأمر؟ هل تجامل العلمانيين على حساب رسول الله؟». وأضاف: «انظروا إلى شذوذ فتاوى الحاخامات الذين يفتون بها وتتضمن على سبيل المثال قتل العرب والأطفال؛ لأنهم عندما يكبرون سيهددون اليهود، لم يتعرض له أحد؛ فكلاب العلمانية والليبرالية فى بلادنا يسبغون كل آيات القداسة على القساوسة والحاخامات، لكن ما إن يروا شيخا أو أستاذا فى الأزهر حتى يعلو نباحهم وعواؤهم». وأعلن «عباس» ترحيبه بفتوى «شعبان»، مؤكداً أنهم سيسعون لإقامة الخلافة الإسلامية، وقال: «الإسلام قادم والخلافة قادمة، فموتوا بغيظكم وكفركم».